يبدأ من هنا !

القضاء على الفساد بشتى صوره يبدأ من الاختيار السليم، وإسناد الأمر لأهله، وإعطاء كل ذي حق حقه وفق اعتبارات معينة تطبق على الجميع بلا استثناء ولا محاباة، يستوي في ذلك ابن الوزير مع ابن الغفير أو الفلاح أو العامل..

وهنا يتحقق العدل بمعناه الأشمل، مصداقًا لقول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ"..

نرجو أن تكون رسالة الرئيس التي أطلقها، أثناء حضوره اختبارات الطلاب الجدد للكليات العسكرية وتخريج دفعة جديدة من كلية الطب العسكري، قد وصلت لأجهزة الدولة وللمصريين جميعًا، حتى تكون منهاجًا في اختيارات المتقدمين للكليات العسكرية والشرطية، واختيارات رجال النيابة والقضاء والصحافة وكافة أجهزة الدولة..

ومن هنا يتحقق التغيير المنشود الذي نسعى إليه جميعًا منذ سنوات طويلة نحو تحقيق مجتمع العدالة والمساواة والكفاية.