مريم فخر الدين تؤدي العمرة بصحبة أستاذ فقه وأسرته

في مجلة نصف الدنيا وفى ملحق خاص بعنوان "وداعا أميرة الرومانسية" حول الفنانة مريم فخر الدين بمناسبة رحيلها في 3 نوفمبر 2014 تحدثت فيه الصحفية سارة سيف، عن أول رحلة عمرة قامت بها الراحلة مريم فخر الدين فقالت:

وصلت مريم فخر الدين إلى سن الخمسين وهى لا تعرف كيف تؤدى الصلاة ولا تحفظ سورًا من القرآن الكريم سوى الفاتحة التي حفظتها أثناء تأدية دورها في فيلم "الأرض الطيبة" عام 1954، فاتصلت بصديقتها الفنانة شادية وكانت متزوجة من صلاح ذو الفقار شقيق زوجها السابق محمود ذو الفقار وكانت من أقرب الأصدقاء إليها تطلب منها كيف تصلي.

وأرسلت لها شادية كتاب المسلم الصغير الذي يشرح كيفية الصلاة، لكنها لم تفهم منه شيئا فاتصلت بالشيخ محمد متولى الشعراوى وشرح لها كيفية أداء الصلاة ونصحها بحفظ السور الصغيرة مثل الفلق والغخلاص والناس والواقعة وظل بعد ذلك يتابعها سنوات يسأل عن أدائها للصلاة.

وكانت مريم من خلال مقابلة سابقة للصحفية معها تحب أن تفهم كل تفصيلة في دينها حتى إنها سألت الشيخ الشعراوى عن التشهد وكيف أنها غير موجودة في القرآن ولم يرد ذكرها فيه، وأخبرها الشعراوى بأن تسلم بعد قراءة الفاتحة إلى أن يشرح لها الحكمة من التشهد، ثم أصبحت تصلي بها.

وبعد ذلك جاءها تليفون من أستاذ فقه بجامعة القاهرة يخبرها برغبته أن يحقق امنيتها بأداء العمرة ويصطحبها مع أسرته لأداء العمرة وليعلمها المناسك والعبادات.

ولم تفكر في مجرد صدقه أو كذبه لكنها وافقت على قضاء شهر كامل بمكة وفرحت لذلك وسافرت مع أسرته، وكما تقول "كان أحلى شهر أمضيته في حياتي"، وتوالت بعده رحلات العمرة.