إيميل أمين: تجريم الإخوان وإعلانها إرهابية في الغرب بداية محاصرة التطرف

قال إيميل أمين، الكاتب والباحث: إن اغتيال أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، سيكون له تأثير مضاعف على زيادة المؤمنين بأفكاره، حتى إن كان التنظيم يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وزير العدل المغربي السابق: الإسلام السياسي لم ينتج فكرًا ومنهجه العدو الأول للعالم

وأوضح «أمين» أن العملية الأخيرة تدعونا إلى تساؤلات عميقة عن بداية هذه التنظيمات، والحاضنة الفكرية الأولى، التي من عباءتها خرجت كل جماعات الإسلام السياسي المتطرفة بأطيافها وأطرافها المختلفة.

وأشار أمين، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، أفرزت حركات التكفير والهجرة، والجهاد الإسلامي، والمهاجرين والأنصار، وصولًا إلى القاعدة التي أفرزت داعش.

وأردف: لا تزال جماعة الإخوان بتنظيمها الدولي منتشرة حول العالم، وتعمل في ظل رعاية وحماية أوروبية وأمريكية، وهذا أمر لا نخشى قوله والإشارة إليه، وأضاف: إن أرادت الحكومات الغربية الخلاص من الإرهاب المعولم، فإن الطريق لا يبدأ من عند اغتيال البغدادي، بل من اعتبار تلك الجماعة إرهابية، ووقف أنشطتها، وتجريم أعضائها.