رئيس التحرير
عصام كامل

إرسال ملف قضية "فتاة العياط" لمحكمة الطفل بالجيزة لتحديد جلسة عاجلة

فتاة العياط
فتاة العياط

أرسلت محكمة العياط ملف قضية "فتاة العياط"، المتهمة بقتل سائق حاول اغتصابها بصحراء العياط لمحكمة الجيزة، وذلك تمهيدا لتحديد جلسة عاجلة للمتهمة أمام محكمة الطفل، خلال الأيام المقبلة.


جاء ذلك بعد تقرير الطب الشرعي، الذي أكد أن الفتاة كانت بمفردها لحظة ارتكاب الواقعة، وأنها تخلصت من الشاب دفاعا عن نفسها.

الطب الشرعي في قضية "فتاة العياط" يؤكد تطابق دماء المجني عليه مع السكين

وتسلمت نيابة العياط تقرير مصلحة الطب الشرعي، في قضية "فتاة العياط" المتهمة بقتل سائق ميكروباص في صحراء العياط، حيث أثبت أن الأداة التي استخدمت في الواقعة هي السكين التي تحفظت عليها النيابة، ما يثبت عدم وجود أحد معها أثناء الجريمة، أو اشتراك آخرين في الواقعة.

وقالت محامية" الفتاة": إن التقرير أثبت تطابق الدماء الموجودة على السكين بدماء المجني عليه، موضحة أن الطب الشرعي أكد رواية موكلتها بقتل السائق دفاعًا عن نفسها.

وروت الفتاة الحادث أمام نيابة العياط بإشراف المستشار محمد سراج، المحامي العام الأول لنيابات الصف والعياط، فتم استدعاء صديقها للتأكد من روايتها، والذي اعترف بأن المجني عليه صديقه، وأنهما وصديق ثالث اتفقوا فيما بينهم على استدراج الفتاة ومحاولة السائق القتيل معاشرتها جنسيا.

وتابع: "كانت قعدة شباب وحكيت للقتيل عن صاحبتي فطمع فيها، قلت له حلال عليك فخططت لاستدراجها، وأنا اللي ألفت الحكاية كلها عشان تيجي لحد عنده".

وأكدت في أقوالها أنها أثناء تنزهها مع شاب تربطها به علاقة عاطفية بحديقة الحيوان وكان برفقته صديق له، اختفى منها وسط الزحام وظلت فترة طويلة تبحث عنه واتصلت به هاتفيا عدة مرات، حتى أجابها شخص وأخبرها بأنه عثر على ذلك الهاتف وطلب منها الذهاب لأخذه منه.

واستكملت كلامها: بالفعل ذهبت إليه في المكان الذي حدده بإحدى قرى العياط، ولكنه فاجأها بأن الهاتف ليس بحوزته، وأن مالكه حضر وأخذه منه ثم طلب توصيلها إلى الطريق الصحراوي حتى تستقل إحدى السيارات العائدة إلى الفيوم فوافقت، ولكنه تعمق إلى أحد المدقات الجبلية وعرض عليها ممارسة الرذيلة معه، إلا أنها نهرته ورفضت وطلبت منه إخراجها من المنطقة الجبلية ففاجأها بتهديدها بسكين.

فكرت الطفلة سريعا لاتقاء شره وعدم مقاومته حتى لا يتعدى عليها بالسكين أو يغتصبها عنوة، فادعت موافقتها على طلبه وطلبت منه النزول من السيارة الميكروباص، وبالفعل نزل السائق وبدأ في خلع ملابسه واتجه ناحية بابها وفتحه، وما إن بدأ في جذبه والاقتراب من جسدها كانت تحمل السكين الذي هددها به في يدها وغرسته في رقبته، فلاحقها ثم طعنته مرة أخرى، واستمر الأمر لعدة دقائق يلاحقها وتطعنه طعنة وهو مستمر في مطاردتها رغم نزيفه وجسده الغارق بالدماء، حتى أحدث خدوشا بوجهها وذراعيها أثناء محاولته جذبها عنوة، وعلى بعد 15 مترا من السيارة سقط قتيلا بعدما سددت له 13 طعنة.
الجريدة الرسمية