انتشار أمني لتأمين الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي

شهدت مدينة دسوق في كفر الشيخ، اليوم الخميس، إقبالًا من مواطني محافظة كفر الشيخ وخارجها، في الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وسط احتياطات أمنية مشددة، حيث تم تأمين الاحتفالات، بإشراف مدير الأمن اللواء محمود حسن، ونشر نقاط تفتيشية ثابتة ومتحركة، مزودة ببوابات إلكترونية وأجهزة كشف المفرقعات، مع تكثيف الخدمات بمنطقة الاحتفالات.

وتفقد اللواء خالد مرسي، رئيس مركز ومدينة دسوق، بمحافظة كفر الشيخ الميدان الإبراهيمى لمتابعة سير العمل بالمدينة واحتفالات المولد الدسوقى، واستمرار تكثيف جهود جهاز النظافة والتجميل على فترات العمل الثلاثة لتجميل المدينة لاستقبال رواد المولد الدسوقى ومتابعة الاحتفال من الناحية الأمنية لتأمين الاحتفالات وتوزيع الخدمات الأمنية بالأماكن، كما تم متابعة غرفة العمليات وغرفة كاميرا مراقبة والبوابات الإلكترونية.

وأكد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، إنه تم رفع حالة الطوارئ بمدينة دسوق ونشر عربات شفط المياه في الشوارع، وتكليف غرفة عمليات ديوان محافظة كفرالشيخ، بحل أي مشكلة طارئة أول بأول.

مولد شيخ العرب.. مدد يا بدوي.. كرنفال احتفالي يصنع البهجة للزائرين والمريدين من كافة المحافظات.. وفود عربية وأجنبية لزيارة القطب الصوفي.. وتنشيط السياحة الدينية أبرز المكاسب (صور)

وتحتفل الطرق الصوفية، مساء اليوم، بالليلة الختامية لمولد القطب الصوفى الكبير إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق بكفر الشيخ، بحضور المريدين، من مختلف المحافظات.

جدير بالذكر أن إبراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد (دسوق 653 هـ/1255 م - 696 هـ/1296)، إمام صوفي سني مصري، وآخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية. لقب نفسه ب‍‍الدسوقي؛ نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبا العينين، ينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن على بن أبي طالب، وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطي خليفة الطريقة الرفاعية في مصر، ولذلك كانت له علاقة بالصوفية منذ صغره.