رئيس التحرير
عصام كامل

الحساب والإصلاح !


قبل عامين غرقت القاهرة الجديدة في مياه الأمطار وقامت الدنيا ولم تقعد.. فقد نزل رئيس هيئة الرقابة الإدارية بنفسه للتحقيق فيما حدث وجرى، خاصة أن ما جرى كان مثيرا للاستفزاز والغضب. 


ومرت الأيام سنة وراء الثانية وداهمتنا أمطار كثيفة جديدة حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية قبلها بأيام.. وغرقت منطقتا مصر الجديدة ومدينة نصر في الأمطار هذه المرة.. والطريف أن ذلك سبقه قيام محافظة القاهرة قبلها بعشرة أيام بتجارب ميدانية في الشوارع على مواجهة الأمطار.. وكالعادة كان تبرير السادة المسئولين جاهزا، وهو كثافة الأمطار!

وإذا مضى الحال بِنَا هكذا سوف نفاجأ العام المقبل أو الذي بعده بغرق منطقة جديدة بسبب الأمطار الكثيفة، ما دمنا ننهج ذات الأسلوب وهو السعى لشفط مياه الأمطار التي عجزت شبكة الصرف الصحى عن استيعابها، وإعادة فتح الطرق التي أغلقتها المياه، دون أولا محاسبة حقيقية وحازمة لمن أخطأ وأهمل، وتسبب فيما حدث وعانى منه أهل القاهرة، ومعهم أهالي عدد من محافظات الوجه البحرى، وثانيا دون علاج حقيقى لشبكة الصرف الصحى.

لقد أفلتت منطقة القاهرة الجديدة من الغرق هذه المرة لعدم كثافة مياه الأمطار، لكننا لا نعرف حتى الآن هل تم محاسبة مسئول واحد عن غرقها في مياه الأمطار قبل عامين، وايضًا لا نعرف هل تم علاج القصور الذي كانت تعانى منه شبكة الصرف الصحى بها أم سوف نظل نعانى من الغرق في مياه الأمطار. 

بالأمس كانت منطقة القاهرة الجديدة.. واليوم منطقتى مصر الجديدة ومدينة نصر.. وغدا منطقة أخرى مختلفة!.. اما إذا قمنا بالحساب الحازم والإصلاح الجاد لن تغرق بعدها منطقة أبدا حتى ولو داهمتنا أمطار كثيفة.

قبل عامين غرقت القاهرة الجديدة في مياه الأمطار وقامت الدنيا ولم تقعد.. فقد نزل رئيس هيئة الرقابة الإدارية بنفسه للتحقيق فيما حدث وجرى، خاصة أن ما جرى كان مثيرا للاستفزاز والغضب. 

ومرت الأيام سنة وراء الثانية وداهمتنا أمطار كثيفة جديدة حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية قبلها بأيام.. وغرقت منطقتا مصر الجديدة ومدينة نصر في الأمطار هذه المرة.. والطريف أن ذلك سبقه قيام محافظة القاهرة قبلها بعشرة أيام بتجارب ميدانية في الشوارع على مواجهة الأمطار.. وكالعادة كان تبرير السادة المسئولين جاهزا، وهو كثافة الأمطار!

وإذا مضى الحال بِنَا هكذا سوف نفاجأ العام المقبل أو الذي بعده بغرق منطقة جديدة بسبب الأمطار الكثيفة، ما دمنا ننهج ذات الأسلوب وهو السعى لشفط مياه الأمطار التي عجزت شبكة الصرف الصحى عن استيعابها، وإعادة فتح الطرق التي أغلقتها المياه، دون أولا محاسبة حقيقية وحازمة لمن أخطأ وأهمل، وتسبب فيما حدث وعانى منه أهل القاهرة، ومعهم أهالي عدد من محافظات الوجه البحرى، وثانيا دون علاج حقيقى لشبكة الصرف الصحى.

لقد أفلتت منطقة القاهرة الجديدة من الغرق هذه المرة لعدم كثافة مياه الأمطار، لكننا لا نعرف حتى الآن هل تم محاسبة مسئول واحد عن غرقها في مياه الأمطار قبل عامين، وايضًا لا نعرف هل تم علاج القصور الذي كانت تعانى منه شبكة الصرف الصحى بها أم سوف نظل نعانى من الغرق في مياه الأمطار. 

بالأمس كانت منطقة القاهرة الجديدة.. واليوم منطقتى مصر الجديدة ومدينة نصر.. وغدا منطقة أخرى مختلفة!.. اما إذا قمنا بالحساب الحازم والإصلاح الجاد لن تغرق بعدها منطقة أبدا حتى ولو داهمتنا أمطار كثيفة.
الجريدة الرسمية