باحث: الدولة المصرية تحارب إرهاب الإخوان منذ استقلالها عن الإنجليز
قال عبد الحميد توفيق، الكاتب والباحث: إن الأمثلة المعاصرة والراهنة للإرهاب الإخواني المأجور شاخصة أمام الأعين، وحاضرة في الأذهان.
هاني الطاهري: أردوغان كتب نهاية تاريخه وانهارت شعبيته داخل خارج تركيا بسبب الإخوان
وأوضح أن الدولة المصرية منذ استقلالها، وهي تصارع إرهاب هذا التنظيم وفلوله ولا تزال، موضحا أن الجزائر في تسعينيات القرن العشرين، تكبدت عشرات الآلاف من الضحايا بسبب إرهاب الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن سوريا، عاشت سنوات منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي تحت وطأة إرهابهم، ودفعت ثمنا كبيرا، واليوم تنزف بفعل مواجهتها هذا الإرهاب ليس داخليا فحسب، بل وفي مواجهة حواضنه الدولية ورعاته وأذرعه الإرهابية التي تسللت إلى البلاد عبر تركيا وبرعاية أردوغان المباشرة.
وأكد توفيق، أن أبرز المحطات في تاريخ هذا التنظيم الإرهابي، الآثار الكارثية التي تركها على بنية المجتمعات والدول التي عانت من إرهابه، وخاصة المجتمعات الإسلامية المعاصرة، ولم تتوقف هذه الآثار عند هذا الحد، بل امتدت إلى تشويه صورة الإسلام وتصورات الآخرين عنه، وخلقت سلوكياتهم التوتر وعدم الاستقرار في جميع البلاد الإسلامية، على حد قوله.