رئيس التحرير
عصام كامل

محمود البنا محمد راجح | عجوز لوالدة محمود البنا: "متزعليش إنتي ربيتي كويس يا حبيبتي" (فيديو)

فيتو

محمود البنا محمد راجح | انهارت سيدة عجوز أمام محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عقب تأجيل قضية محمود البنا، شهيد الشهامة.


محمود البنا محمد راجح
وقالت السيدة: "أنا بناشد المسئولين بعدم تأجيل القضية مرة أخرى لأن محمود مات موتة فظيعة"، موجهة كلامها لوالدة شهيد الشهامة وقالت: "عايزة أقول لأم محمود متزعليش إنتي ربيتي كويس يا حبيبتي".

محمود البنا محمد راجح
وكانت محكمة شبين الكوم أجلت الجلسة للسابع والعشرين من أكتوبر الحالي للاضطلاع على بعض الأوراق واستخراج البعض الآخر للتأكد من سن المتهم.

محمود البنا محمد راجح
وشهدت جلسة محمد راجح بمحيط محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية تجمعات كبيرة للأهالي والشباب، وذلك أثناء سير أولى جلسات محاكمة محمد راجح وثلاثة آخرين متهمين بالاشتراك معه في قتل شهيد الشهامة محمود البنا، كما شددت شرطة المنوفية التأمين حول المحكمة، التي أصدرت حكمها بتأجيل القضية لجلسة 27 أكتوبر الجاري.

محمود البنا محمد راجح
وكانت جنايات المنوفية حددت اليوم الأحد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل محمود البنا شهيد الشهامة بالمنوفية، بعد قرار النائب العام بإحالتهم لمحاكمة عاجلة خلال بيان أصدره مكتبه السبت الماضى.

محمود البنا محمد راجح
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 14568 لسنة 2019 جنح، عن حقيقة الواقعة، والتي بدأت عندما استاء المجني عليه من تصرفات المتهم قِبل إحدى الفتيات، فنشر كتاباتٍ على حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام" أثارت غضب المتهم، فأرسل الأخير إلى المجني عليه عبر برامج المحادثات رسائل التهديد والوعيد ثم اتفق مع عصبة من أصدقائه على قتله، وأعدوا لذلك مطاوي وعبوات تنفث مواد حارقة للعيون – مصنعة أساسًا للدفاع عن النفس -، وتخيروا يوم الأربعاء التاسع من أكتوبر عام 2019 موعدًا لذلك.

محمود البنا محمد راجح
وأضافت التحقيقات: "تربص المتهمان محمد راجح وإسلام عواد بالمجني عليه بموضعٍ قرب شارع هندسة الري بمدينة تلا بمحافظة المنوفية، وما أن ابتعد المجني عليه عن تجمعٍ لأصدقائه حتى تكالبا عليه فأمسكه الأول من تلابيبه مشهرًا مطواة في وجهه ونفث الثاني على وجهه المادة الحارقة، وعلت أصواتهما حتى سمعها أصدقاء المجني عليه فهرعوا إليه وخلصوه من بين يديه ليركض محاولا الهرب".

محمود البنا محمد راجح
وتابعت: "تبعه المتهمان حتى التقاه المتهم الثالث مصطفى الميهي وأشهر مطواة في وجهه أعاقت هربه وتمكن على إثرها من استيقافه ليعاجله المتهم الأول بضربة بوجنته اليمنى أتبعها بطعنة بأعلى فخذه اليسرى وذلك بعدما منعوا أصدقاءه من نجدته مستخدمين المادة الحارقة ليتركوه مثخنًا بجراحة فنقله الأهالي إلى مستشفى تلا المركزي، بينما هرب المتهم الأول على دراجة آلية قادها المتهم الرابع إسلام إسماعيل".
الجريدة الرسمية