تفاصيل لقاء عبد العال مع نظيريه الأوغندي والكيني خلال زيارته لصربيا

واصل الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، نشاطه المكثف بعقد عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الدولة الشقيقة والصديقة بهدف تبادل وجهات النظر بشأن القضايا العالمية والإقليمية محل الاهتمام المشترك وتوحيد الرؤى البرلمانية حول القضايا التي تهم المصالح المصرية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية الـ 141 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في صربيا.

ففي لقائه مع ريبكا كاداجا رئيسة البرلمان الأوغندي، أكد الدكتور على عبدالعال العلاقات الوطيدة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.

كما استعرض الدكتور "عبدالعال" خلال اللقاء ثوابت الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي بما يدعم الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية، مؤكدًا استمرار الدعم المصري لأوغندا لتدريب الكوادر الأوغندية ومشروعات التنمية التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وقال: "لديكم أشقاء في مصر وليس أصدقاء".

كما أكد الدكتور "عبدالعال" دعم مصر الكامل للنشاط الاقتصادي الأوغندي، وفتح المجال أمام الاستثمارات المصرية في أوغندا، مشيرًا إلى النتائج الإيجابية التي حققتها اللجنة المشتركة المصرية الأوغندية، داعيًا لتفعيل مخرجاتها بما يصب في صالح تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، كما أشار إلى أهمية التركيز على البنية التحتية في أفريقيا وفق ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ومن جانبها أكدت رئيسة البرلمان الاوغندي تقديرها لمصر وللرئيس السيسي الذي استقبلها في القاهرة وللأشقاء في مصر، وقالت إن العلاقات مع مصر وثيقة وقوية وتاريخية ونأمل لها المزيد.

وفي لقائه مع كينيث لوساكا رئيس مجلس الشيوخ الكيني، أعرب الدكتور على عبدالعال عن تقديره للتنامي المضطرد الذي تشهده العلاقات المصرية الكينية، مشيرًا إلى الزيارة الناجحة التي قام بها إلى كينيا يوليو الماضي، والتي مثلت بناءً إيجابيًا على حالة الزخم التي تشهده العلاقات بين البلدين، مؤكدًا ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، وكذا تفعيل التعاون في المجال الصحي والدواء في ضوء مبادرة الرئيس السيسي لمعالجة مليون مواطن أفريقي من فيروس سي.

وأبدى الدكتور على عبدالعال خلال اللقاء استعداد مصر لدعم أجندة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا الداخلية والمتمثلة في قطاعات الصحة والطاقة عبر الربط الكهربائي وإنشاء السدود بما يدعم البنية التحتية للدولة الكينية ويعزز أواصر العلاقات المصرية الكينية في كافة المجالات.

وأثني رئيس مجلس الشيوخ الكيني على دور الدكتور على عبد العال المتوازن في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي وكيف أنه يمثل صوتا للعقل داخل هذه اللجنة وبالتالي فإنه لا يعتبر الدكتور "عبد العال" ممثلًا للمجموعة العربية فحسب بل للمجموعة الأفريقية أيضا داخل اللجنة التنفيذية.