رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: ولماذا الصمت على "النادو"؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

أعتقد أن الوقت مناسب ومناسب جدا لإجراء حركة تطهير في الشارع الرياضي المصري بعد أن أصبحنا في موقف لا نحسد عليه في أعقاب أزمة رفع الأثقال وما سيتبعها من آثار سلبية.


وأرشح للوزير الدكتور أشرف صبحي أن يبدأ بملف الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو المصري ) بعد أن تحول إلى وسيلة لتربح البعض بدون أي غطاء قانوني، ولم تعد الوكالة هي التي تحمي رياضيينا من الانزلاق في مغبة المنشطات، ولكن النتيجة أننا أصبحنا الآن في صورة يندى لها الجبين.

سيادة الوزير: من المؤكد أن إحالة ملف (النادو) للنيابة أمر لا يمكن السكوت عليه وسط أمور أخرى أهمها وأبرزها على الإطلاق أن مسئولي الوكالة المصرية تم رفض اعتماد ميزانيتهم أربع مرات من قبل مجلس إدارة الوكالة الذي كان معينا في عهد الوزير السابق المهندس خالد عبدالعزيز.

سيادة الوزير: مجلس (النادو) رفض الميزانية لأن هناك من يصرف ويوقع وكل شيء وطبعا كلام مجلس الإدارة الذي يضم خيرة الرجال كلامه يضرب به عرض الحائط.... ولا أعرف لماذا الصمت؟

أتمنى أن يبادر الوزير لتطهير الساحة الرياضية وأن يصارح الرأي العام بأنه ورث تركة مثقلة بالفساد وأنه لن يحدث تطوير إلا بعد التطهير لأنه بحسبة بسيطة أصبح الأمل في ميدالية أولمبية ضعيف وبالتالي لا بد من فتح كل الملفات بشفافية كاملة وبدون مواربة.

سيادة الوزير: في واقعة الأثقال الأولى (سبع حالات منشطات) عندما قال الاتحاد إن الوكالة المصرية حللت للرباعين قبل البطولة رد الاتحاد الدولي أنه لم تكن هناك عينات لمصريين في أي معامل ويشكك البعض في أن العينات تم أخذها ولم تحلل ولماذا نذهب بعيدا وموضوع إيهاب عبدالرحمن ما زال ماثلا في الأذهان.

سيادة الوزيرة: الوكالة المصرية لمكافحة المنشطات ليست إرثا لأحد وآن الأوان لفتح الملفات وغير ذلك اعتبر أننا ندور في حلقة مفرغة... اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
الجريدة الرسمية