ساويرس: "سأعود للاستثمار في الجزائر لأني أحببت هذا الشعب"
أكد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، أنه سيعود للاستثمار بالجزائر مرة أخرى، مشيرًا إلى حبه للشعب الجزائري.
جاء ذلك ردًا على شهادة إحدى الجزائريات على مساعدة ساويرس للشعب الجزائري في فترة التسعينيات، التي كانت تعاني فيه الجزائر من الإرهاب، حيث استثمر ساويرس أمواله في الجزائر بالرغم من عدم استقرار الأوضاع بها.
وكانت إحدى الجزائريات "ليندا تميم" كتبت شهادة في حق نجيب ساويرس على تويتر قالت فيها: "أشهد وأنا جزائرية أنه إبان التسعينيات حينما كان الشعب الجزائري يقتل من طرف الإرهاب الأعمى، والذي كان من بين منظّريه هذا المعتوه المنصور المغدور المهزوم عبر منبر MBC بصحبة أمير الأئمة وإمام الشيخة موزة القرضاوي. حينها نجيب ساويرس استثمر وضخ أمواله لإنعاش الاقتصاد الجزائري".
ورد عليها نجيب ساويرس عليها قائلًا: "أشكرك على صدقك وًكان جزائي أن استولت رموز الفساد التي تقبع حاليا في السجون على شركتى.. يمهل ولا يهمل، وسأعود للاستثمار في الجزائر لأني أحببت هذا الشعب الذي خذله قادته بفسادهم".
ساويرس مهنئا رئيس وزراء إثيوبيا بـ نوبل : "حافظ على وعدك لمصر"
يذكر أن بعض رموز النظام السابق بالجزائر استولوا على شركة نجيب ساويرس "جيزي" لعام 2010، حينما أصدر بوتفليقة تعليمات مباشرة بوقف تقييم الشركة، بما يشبه تأميم الشركة ومصادرتها بحق الشفعة، بعدما جهزها ساويرس للتشغيل، وبهدف الاستيلاء على "جيزي" بثمن بخس، حيث قررت الحكومة الجزائرية آنذاك وقف تقييم شركة أوراسكوم تليكوم في الجزائر "جيزي" عن طريق مكتب الدراسات الجزائري للخبير المالي "حاج علي" رغم تعاقده مع وزارة المالية في أغسطس 2009 من أجل مرافقتها في عملية شراء سهم الشركة.