رئيس التحرير
عصام كامل

"القوى العاملة" تحذر من عقود العمل الموسمية بإيطاليا

 وزارة القوى العاملة
وزارة القوى العاملة

طالبت وزارة القوى العاملة، من خلال مكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة بالقنصلية المصرية بميلانو- إيطاليا، الشباب بتحرى الدقة عند التفكير في الحصول على عقد موسمى، وضرورة التأكد من بيانات صاحب العمل ومدى قانونية الشركة وعنوانها، من خلال التواصل مع الوزارة أو المستشار العمالي، وإلا وقع الشباب الراغب في السفر عن طريق العقود الموسمية لعمليات النصب.


تلقى وزير القوى العاملة محمد سعفان، تقريرا عبر مكتب التمثيل العمالي بميلانو، أشار فيه المستشار العمالي عزت عمران إلى أنه جاءته استفسارات كثيرا من شباب يرغب السفر لإيطاليا تحت ما يسمي "العقود الموسمية" التي يتخذها سماسرة التسفير ستارًا للنصب على الشباب.

تعيين 1225 شابا بالقطاع الخاص بينهم 9 معاقين بالدقهلية
وأوضح المستشار العمالي أنه المفروض أن صاحب العمل سواء كان "مزارع أو مطاعم سياحية" يمكنه استقدام عمالة موسمية للعمل لديه فعلا لمدة تتراوح بين 3 إلى 9 شهور والعودة مرة أخرى للوطن الأم، ورصد المكتب وقابل العديد من العمالة المصرية التي وصلت لإيطاليا عن طريق عقد موسمي بعد دفع مبلغ كبير من المال يتراوح بين 5 آلاف إلى 10 آلاف يورو لمجرد دخول إيطاليا فقط بدون توفير عمل له، ومقيم إقامة غير شرعية ويتعرض لكثير من المشكلات، ومنهم من يتخذها وسيلة للنصب على الشباب ويستولي على فلوسهم وتقضي على أحلامهم، ويعودون إلى الوطن خالين الوفاض.

وتنقطع الصلة بين العامل ومستقدمه بمجرد دخول العامل إيطاليا، ويبدأ العامل في رحلة البحث عن فرصة عمل أسود "نيرو" وفي هذه الحالة يمكن أن يتعرض العامل للنصب وهو في مصر، وعدم الحصول على العقد وعدم السفر لإيطاليا على الرغم من دفع مبلغ كبير.

وجاء التحذير من قبل وزارة القوى العاملة للشباب من هذه التجارة والنصب، حيث يجب على الشباب التأكد من بيانات المطعم أو الشركة الزراعية المستقدمه للعامل والفيصل في مصداقية إجراءات الاستقدام هو وصول "النولا اوستا" ببيانات العامل من القنصلية الإيطالية بالقاهرة.

وأكد المستشار العمالي بميلانو أنه مستعد للتواصل مع الشباب والعمالة المصرية في دولة إيطاليا أو بمصر والتشاور معهم في كل مشاكلهم فهو في خدمتهم دائما.
الجريدة الرسمية