خبير: استحداث أدوات مالية جديدة يضيف لسوق المال المصري
قال أحمد أبو السعد خبير أسواق المال، إن استحداث ادوات مالية جديدة سيضيف للسوق، بشرط أن يكون السوق بحالة جيدة وأن تكون الشركات في وضعية وبحالة جيدة، وهو ما قد يتحقق خلال الفترة المقبلة مع اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بحل أزمات البورصة وإزالة العراقيل التي وضعت أمامها بسبب الروتين والسياسات الخاطئة.
وأكد أن تنويع الأدوات المالية الجديدة سيزيد من التنوع الاستثمارى ويساعد في إنعاش السوق.
وتابع: بوجه عام فإن تنوع آليات التداول هو بمثابة خطوة للأمام بالنسبة للبورصة المصرية، فاقتصار السوق على آلية الشراء ثم البيع فقط يحد بشكل كبير من الفرص الاستثمارية التي قد تتيحها أسواقا أخرى ومنها أسواق محيطه بنا، فلم يكن من المعقول أن البورصة المصرية لا يوجد بها آلية البيع الأجل أو العقود المستقبلية أو عقود الخيار، كذلك فإن استحداث آلية صانع السوق أو الشورت سيلنج سيكون لهما مردود قوى على السوق بشكل عام مع تحسن مناخ التداول وعودة السيولة للسوق".
تعرف على تأثير خفض المواد البترولية على القطاعات المتداولة بالبورصة
وأضاف أن الصكوك والسندات الخضراء هي من ضمن الأدوات الجديدة وهى ضرورة حتمية وإن كان وقتها لم يأت بعد ولكن لا بد لنا من تجهيز العديد من الآليات التي تضمن توفير كافة احتياجات المستثمرين.
واستطرد: "أما عن السندات الخضراء فإنها متعلقة بالنظم البيئية والطاقة وهى مناسبة للاستثمار في الطاقة خاصة أن مصر أصبحت ضمن الكبار في إنتاج الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية وكذلك أصبحت سوقا ضخمة ومنصة للتصدير للخارج ولذلك فإن السندات الخضراء سيكون لها دور بارز في الفترة المقبلة".