زغلول صيام يكتب: فوضى رياضية !
يبدو أن رسائلي لا تصل إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وكلها تحذير من عواقب الأمور في الساحة الرياضية، بعد أن وصلت إلى حد غير مقبول، وأتمنى ألا تستفحل، وتصل إلى ما لا نرضاه!!
نصحتُ الوزير بالاستئصال وعدم اللجوء للمسكنات لأن استخدامها كلفنا الكثير، والنتيجة انهيار لعبة كانت أملنا الوحيد في الدورة الأوليمبية، وهي رفع الأثقال، ومن الطرائف أن رئيس الاتحاد طلب تجميد عضويته واللجنة الأوليمبية وافقت.. ياسلام ؟!
وأين حق الدولة، وهل تجميده من اتحاد الأثقال سيعني تجميده من عضوية اللجنة الأوليمبية أو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي؟!ولكن طبعا المواضيع تتم وفق نصيحة قانونية للإفلات من العقاب..
ثم بعد ذلك أين ملف عودة الجمهور؟! الوزير كان حماسيًّا في البداية، ووضع في مقدمة أولوياته عودة الجماهير للمدرجات، ثم ماذا حدث ؟! تحولت المدرجات إلى عروش خاوية؛ بسبب الفتنة الرياضية، والوزير يعرف من هو رأس الفتنة، ولكنه فوق الحساب...
بكل صدق، ياسيادة الوزير، لابد من تحرك سريع لضبط الفوضى الرياضية لأننا لم نعد نحتمل.. لا القانون اتعدل ولا شيء حدث...
وأنصح قيادات وزارة الشباب والرياضة بأن يقفوا وراء الوزير، وتجنيب المصلحة الشخصية في الوقت الحالي؛ لأن هناك من الأمور ما يحتاج إلى حسم وأمانة عرض.. ولن أستفيض في تلك الجزئية الآن؛ لأن هناك ما هو أهم..
كل ذلك لا ينفي أن الوزير يفعل المستحيل من أجل النجاح، ولكن الرياضة في خطر، وعلى ثقة بأن تعاون اللجنة الأوليمبية مع الوزير أمام الإعلام فقط، ولكن اللي في القلب في القلب... وللحديث بقية..
