رئيس التحرير
عصام كامل

خديجة جنكيز مع مالك "واشنطن بوست"خلال افتتاح نصب تذكاري لـ"خاشقجي" بإسطنبول (صور)

فيتو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تُظهر السيدة التركية خديجة جنكيز، مع مالك صحيفة "واشنطن بوست"، في ذكرى وفاة "خاشقجي" أمس الأربعاء بإسطنبول.

وقالت خديجة جنكيز، خلال افتتاح نصب تذكاري لجمال خاشقجي في إسطنبول التركية في الذكرى الأولى لمقتله بقنصلية بلاده: "كان صديقي العزيز وحب حياتي".

وأضافت: "ولا زلت أحب جمال، وأذكر ماذا قال، وكيف كان يستمع لي، في حياته كان يبحث عن الظروف الأفضل لمواطنيه، ويدعو للحرية".

وتابعت خديجة جنكيز: "كنت انتظر هنا قبل عام، حبيبة تنتظر خطيبها، وتريد الذهاب لتناول الطعام معه لاحقًا، والإعداد للزواج"، وختمت "خطيبة خاشقجي"، كلمتها: "أريد أن أعرف ماذا حصل بجسد جمال خاشقجي، وما هي مجرى التحقيقات التي جرت حتى الآن مع مرتكبي الجريمة".

وكانت "جنكيز" التي استُخدمت كأداة بعد أن ادعت أنها خطيبة الصحفي جمال خاشقجي، اشتركت مع قناة "الجزيرة" وإعلام الحمدين وبعض وسائل الإعلام الغربية التي تحركها الأموال القطرية المشبوهة، للمتاجرة بالقضية؛ في محاولة بائسة منها للنيْل من السعودية.

وصفعت أسرة الصحفي جمال خاشقجي في ذكرى وفاته، كل المحرّضين والمتاجرين بالقضية؛ حيث أكد نجله صلاح في عدة تغريدات نشرها من خلال صفحته على "تويتر"، عدم قبوله بأي إساءة أو محاولة للنيْل من الوطن عبر استغلال ذكراه وقضية والده.

وقال صلاح خاشقجي: "عام مضى على رحيل والدي الغالي، سعى خلاله خصوم الوطن وأعداؤه في الشرق والغرب لاستغلال قضيته -رحمه الله- للنيل من وطني وقيادتي. لم يقبل والدي في حياته أي إساءة أو محاولة للنيْل منهما، ولن أقبل أن تُستغل ذكراه وقضيته لتحقيق ذلك بعد رحيله".

وأضاف: "أكرر ما قلته سابقًا. لديّ مُطلَق الثقة في قضاء السعودية لتحقيق العدالة كاملة بمرتكبي الجريمة النكراء، وسأكون كما كان جمال خاشقجي، مخلصًا لله، ثم الوطن وقيادته".
الجريدة الرسمية