تنظيف سور كورنيش الإسكندرية من الشحوم والزيوت (صور)
بدأت الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية ممثلة في شركة نهضة مصر، والسياحة والمصايف وحي وسط، نظافة سور كورنيش محطة الرمل والمنشية التاريخي، بعد تشويهه بالزيوت والشحوم.
وشهد سور الكورنيش التاريخي تشويها متعمدا بالزيوت والشحوم، وهو ما دفع أهالي الإسكندرية للقيام بحملات على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لازالة تلك الملوثات وتشويه السور التاريخي الذي يمتد من منطقة السلسلة بكامب شيزار مرورًا بمحطة الرمل وصولًا للمنشية بزيوت المحركات والشحوم ما يمنع الجلوس عليه لصالح أصحاب المقاهي والباعة لإجبار الأهالي على الجلوس في المقاهي والمحال المقابلة للكورنيش.
مشروع كورنيش العجمي يعود للأضواء بعد توقفه 10 سنوات
وقال العميد فادي وديع، رئيس حي وسط الإسكندرية: إنه تلقى اخطارًا يفيد بتلويث سور الإسكندرية على طريق الكورنيش بزيت المحركات والشحم وعلى الفور تم اتخاذ قرار بتنظيف وتطهير السور وإعادة الشيءلأصله بالتنسيق مع شركة نهضة مصر.
وأضاف رئيس الحي، أنه جار تطهير وتنظيف السور بطريقة علمية حيث تم وضع الرمل أعلى السور لشفط وامتصاص الزيوت والشحومات بعد يتم وضع المزيبات لإذابة جميع الشحوم تمامًا، بعدها يتم غسل السور بالماء والصابون لإعادة الشيء لأصله حتى يستمتع به السكندريون.
وأشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى مرتكب الواقعة، لافتًا أنه سيتم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة المنشية لمعرفة مرتكب الواقعة الحقيقي، قائلاُ :"نحن لسنا جهة تحقيق أو محاسبة وأنها مسئولية الجهات الأمنية"، موجهًا حديثة للسكندريين أننا نتفاعل مع متطلباتكم ونرفض تشويه أو تعكير صفو حياة السكندريين.
وأوضح محمد متولي - مدير عام الآثار بالإسكندرية -:أن السور الممتد من منطقة الجمرك حتى مكتبة الإسكندرية "السلسلة" غير مسجل في عداد الآثار ولكنه من التراث وجرى تنظيف السور.
وأضاف: يعود تاريخ بناء سور الإسكندرية التاريخي على طريق الكورنيش لعام 1905، بواسطة شركة "الماجا" الإيطالية، ويعد إهداء من الملك عمانوئيل ملك إيطاليا للخديو عباس حلمي آنذاك وهو من أحد أنواع الرخام التريستا الإيطالي.