رسائل إيجابية تستحق أن يحسن الجميع استقبالها!

لاشك أن نشر الشائعات وبث الأكاذيب هي أدوات الحرب الجديدة على بلادنا للوقيعة بين الشعب وجيشه وقيادته.. ولعل دعوات التظاهر الأخيرة التي رفضها شعب مصر ولقن أصحابها درسًا لن ينسوه..

كانت كاشفة إلى أي حد جرى توظيف الشائعات لتهيئة الأجواء لانفلات جديد، كما كانت باعثة برسائل عديدة أهمها أنه رغم أن الشارع يرفض الإخوان ولا يثق فيهم وينحاز إلى الاستقرار والتنمية وقد تحمل مصاعب اقتصادية قاسية بعدما تأكد له أن البديل مرّ.. لكنه ينتظر ظروفًا معيشية أفضل وأعباء أقل.. وأن تصغي إليه الحكومة أكثر وأكثر لتذليل متاعبه وتيسير معيشته..

وتلك ولاشك رسائل إيجابية تستحق أن يحسن الجميع استقبالها حتى لا يخدعنا الإخوان برسائل مضادة تشوش على الإنجازات من ناحية، وتشوه حقيقة الأوضاع في مصر أمام العالم الخارجي والرأي العام الداخلي من ناحية أخرى.