رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير مخيف عن مافيا أدوية السرطان وسبب عدم السماح بشفاء المرضى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعاد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي نشر تقرير عن مرض السرطان صادر في أبريل الماضي، يحمل معلومات خطيرة عن القائمين على صناعة أدوية المرض الخبيث، والمافيا المستفيدة منه.


وذكر التقرير أن القائمين على صناعة أدوية علاج مرض السرطان باتوا لا يبحثون عن علاج حقيقي له، لأنهم مشغلون جدا بصناعة ثرو ضخمة.

وبين التقرير، وفقا لموقع "ناتشورال نيوز" الأمريكي، أن الأبحاث أكدت أن مرض السرطان له علاج، ويمكن الوصول إليه، إذا كرست المؤسسات القائمة جهودها بإنتاج أدوية له.

وأضاف أنه يمكن علاج السرطان بأدوية منخفضة التكاليف ومنتجات طبيعية، ولكن إذا تم الأمر فستختفي المنتجات الوهمية التي تصدرها تلك المؤسسات لعلاج السرطان، وهو ما سيؤدي إلى اختفاء الإيرادات الضخمة التي يربحونها من وراء ذلك المرض الخبيث خلال شهور.

وبين أن تلك المؤسسات لن تسمح بحدوث ذلك، مؤكدا أنها تمنع البشرية جمعاء من التوصل لعلاج حقيقي للسرطان.

وأشار إلى أنه في أربعينيات القرن الماضى كان يصاب واحد من كل 16 شخصا في الشهر، وبحلول السبعينيات انخفضت تلك النسبة، ولكنها زادت بشكل مخيف خلال الفترة الأخيرة وبات من الصعب السيطرة عليها.

وبين أن صناعة السرطان أصبحت التجارة الأكثر ربحا في الولايات المتحدة، فيقدر عدد حالات الإصابة السرطان التي تم تشخيصها بـمليون و665 ألفا و540 حالة، ويتوفى نحو 720.585 حالة مصابة بالمرض الخبيث في الولايات المتحدة كل عام، ويتم تدوير 6 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب من خلال مختلف الوكالات الفيدرالية لأبحاث السرطان، مثل المعهد الوطني للسرطان (NCI)، والذي أكد أن التكاليف الطبية لعلاج بالسرطان تبلغ 125 مليار دولار، مع زيادة متوقعة بنسبة 39 % لتصل لـ 173 مليار دولار بحلول عام 2020.

"اختبار جديد" يكشف 20 نوعا من السرطان

وذكر الموقع أن هناك أدلة على أن هناك فسادا منتشرا في تجارة العلاجات التقليدية للسرطان سواء الجراحة أو العلاج الكيميائي والإشعاعي في الولايات المتحدة، مبينا أنه منذ عام 1920 إلى الوقت الحالي، تم إحراز تقدم ضئيل في علاج السرطان.

وذكر أن الحكومة الأمريكية سجلت عدة براءات اختراع لعلاج أشخاص مصابين بالسرطان، ولكن لم يتم الكشف عنها، موضحا أن العلاجات الحالية هي نفسها مسببة للسرطان.

وأشار الموقع إلى تصريحات عدد من الأطباء والعلماء القائمين على تلك الصناعة، فقال العالم الأمريكي لينوس بولينج والحائز على جائزة نوبل عام 1986، بأن أبحاث السرطان ما هي إلا عملية احتيال كبرى، في حين ذكر باحثون لم يكشفوا عن أسمائهم أنه تم حظر علاج السرطان بأي شيء فعال في أمريكا، خوفا من شفاء المصابين به.
الجريدة الرسمية