تحذير متكرر!
لا يوجد حكم في العالم لا توجد له معارضة.. ولا توجد معارضة في العالم لا تطمح في الوصول إلى الحكم بعد أبعاد من يحكمون عن مواقعهم.. لذلك لا ألوم من يسعون للوصول إلى الحكم ولا أعتبر ذلك نقيصة لهم أو جريمة يرتكبونها ما داموا ملتزمين بالقانون وهم يعارضون، وأيضًا وهم يسعون للوصول إلى الحكم عبر صناديق الانتخابات..
ولكننى أحذر فقط من أمر خطير أرجو أن يتنبه الجميع إليه، وهو أن الإخوان انتقلوا الآن من مرحلة التربص إلى مرحلة التحرك للإمساك بالسلطة التي يتوقعون أن تسقط في حجر جماعتهم الآن، على غرار ما حدث بعد تنحى "مبارك".
لذلك علينا جميعا مؤيدين ومعارضين ألا نمكنهم من تحقيق مآربهم الخبيث.. فهم ليسوا -كما خدعوا بَعضنَا- من القوى السياسية في المجتمع، وليسوا بتيار فيه يجب إدماجهم وإشراكهم في العملية السياسية.
هذا تحذير متكرر لى أردده قولا وكتابة منذ وقت مضى وقبل التطورات الأخيرة التي شهدتها البلاد، والمتمثلة في غزوة الفيديوهات الأخيرة إلى افتتحها مقاول فار، واشترك فيها ناشط قديم له تاريخ قصصى كبير، وناشط غريب لجأ أيضا للخارج، فضلا عن شخصيات مزورة أخرى.
مصلحتنا جميعا ومصلحة الوطن قبلنا تدعونا إلى التنبه والحذر، وبالتالى مراجعة أمور ومواقف كثيرة حتى لا نفاجأ باستيلاء الإخوان مجددا على الحكم ووقوعها تحت سيطرة فاشية دينية لن ترحم أحدا، حتى من سوف يساعدونها في الوصول إلى الحكم، سواء عن جهل وغفلة أو عن عمد.
انتبهوا يا سادة وأفيقوا قبل أن يغرقكم طوفان هذه الفاشية الدينية.
