رئيس التحرير
عصام كامل

الرياضة سر إصلاح سلوكيات ونفسية طفلك

الخبيرة النفسية دكتورة
الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن

دائما يوصي خبراء النفس والتربية بضرورة ممارسة الأطفال للرياضة، ولكن ينظر بعض الآباء لممارسة الرياضة على أنها وسيلة لتمضية الوقت في شيء مفيد خلال الإجازة فقط، ولكنها قد تهدر وقت الأبناء خلال الدراسة.


ممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميًا تحسن النتائج المدرسية للأطفال


وتؤكد الخبيرة النفسية دكتورة سهام حسن، أن الرياضة ليست فقط وسيلة للتسلية خلال الإجازات، ولكنها بمثابة الحل الأمثل للكثير من المشكلات التي تعجز الأمهات عن حلها مع أطفالها، كالسمنة أو النحافة، أو سوء التغذية، وكذلك الحال بالنسبة للمشكلات النفسية، كالخوف أو الغضب أو فرط الحركة، أو الانطواء والعدوانية.

وتعدد الخبيرة النفسية في السطور التالية فوائد الرياضة البدنية والنفسية لطفلك.

- الرياضة هي أفضل حل لتعديل سلوك الطفل الذي يشكو والديه من فرط حركته، ولديه زيادة في النشاط، أو ﻻ يجلس بتاتا.

- الرياضة هي المنفذ الوحيد لطاقة طفللك المهدرة، والتي ﻻ توظف بشكل سليم، وتظهر من خلال التخريبات اليومية والشكاوى المستمرة من الطفل.

- الرياضة هي حل لمعاناة الطفل من البدانة، التي يواجهها كثير من الوالدين مع أبنائهم، بسبب حبهم وميلهم للطعام بشكل دائم ومستمر، والذي يؤثر مع الوقت على حركتهم ونشاطهم.

- الرياضة أيضا تساعد على ارتفاع معدلات حرق السعرات الحرارية في الجسم، وارتفاع معدلات الذكاء، وتنقية الدم في الجسم، فبعد مرور وقت على انتظام طفلك في ممارسة إحدى الرياضات، ستلاحظي فرقا واضحا في أداء الطفل الدراسي أيضا.

- الرياضة يمكنك أن تستخدميها كمحفز يغير للطفل مزاجه السيئ من الملل الدراسي ومحاصرته بالمذاكرة، فتكون نوعا من الترفيه، كما يمكن أن تستخدميها كعقاب بالحرمان منها، إذا أقدم على فعل سلوكا خطأ.

- الرياضة سيوفر عليك الكثير من المجهود العصبي والنفسي، الذي تبذليه في الصراخ والتذمر المستمر من كثرة الشكوى من سلوكيات طفلك السلبية.
الجريدة الرسمية