"صينية بسبوسة وتحقيق بلا نتائج".. كواليس إيقاف اتحاد الأثقال عامين
باتت مصر على أعتاب الحرمان من المشاركة في منافسات رفع الأثقال، بدورة الألعاب الأوليمبية المقبلة والمقرر إقامتها في طوكيو عام 2020.
يأتي ذلك بعد صدور توصية من لجنة المنشطات التابعة للاتحاد الدولي، بإيقاف الاتحاد المصري لمدة عامين، وذلك على خلفية ثبوت إيجابية 7 عينات تم سحبها من لاعبي المنتخب الوطني.
تعود الواقعة لشهر يناير عام 2017، عندما توجهت لجنة من المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات "النادو"، إلى مقر معسكر المنتخب الخاص بالمشاركة في البطولة الأفريقية، وتم سحب عدد من العينات.
وعقب الانتهاء من تحليل العينات، أعلنت المنظمة ثبوت إيجابية 7 عينات، ليطلب الاتحاد بعد ذلك تحليل جزء الثاني من تلك العينات، والتي جاءت إيجابية أيضا.
وأعلن الاتحاد وقتها عن فتح تحقيق في الواقعة، وتم استدعاء اللاعبين والجهاز الفني وأيضا أعضاء المجلس للتحقيق والاستماع للأقوال، ولكن دون فائدة، خاصة وأن الاتحاد حينها لم يعلن نتيجة التحقيق، خاصة أن تلك الفترة شهدت اتهامات لأحد الأعضاء بالتسبب في الواقعة من خلال إدخال "صينية بسبوسة" للمعسكر.
الواقعة أظهرت مدى التسيب داخل معسكر المنتخب وغياب الرقابة على اللاعبين سواء من أعضاء الجهاز الفني أو مجلس إدارة الاتحاد، خاصة وأن المنشطات تم تناولها أثناء المعسكر وليس خارجه.
"الدولي للأثقال" يوصي بإيقاف مصر عامين وحرمان لاعبيها من الأولمبياد
واليوم، أصدر الاتحاد الدولي قرارا بمنع المنتخب المصري من المشاركة في منافسات بطولة العالم المقامة حاليا في تايلاند وترحيل اللاعبين المصريين إلى القاهرة مرة أخرى، وهو الأمر الذي يتحمل نتيجته المجلس السابق والذي كان يرأسه محمود محجوب، وهو ما زال يشغل نفس المنصب حتى الآن.