محمد المهندس يشيد بتعميق التصنيع المحلي بالتعاون مع "العربية للتصنيع"
أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن تعميق التصنيع المحلي بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع خطوة جيدة وإيجابية.
وأشاد بالاجتماع الذي عقده اتحاد الصناعات والهيئة العربية للتصنيع مؤخرا، وذلك لبحث أوجه التعاون والتكامل بين الغرف الصناعية والهيئة وخاصة في مجالات تعميق التصنيع وإنتاج بعض السلع الإستراتيجية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن الهيئة العربية للتصنيع ذات إمكانيات هائلة وتكنولوجيا ومصانع يمكن أن يستفيد منها المصنعين، لافتا إلى أن هناك مشروعات صناعية جديدة، ومن الممكن الاستفادة من إمكانيات الهيئة في هذا المجال.
شراكة بين "العربية للتصنيع" واتحاد الصناعات لتعميق المنتج المحلي
وقال: "إننا بحاجة إلى دعم تكنولوجي وفكر صناعي، لاسيما أن هناك عددا من الملفات التي تستهدفها الدولة مثل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى بدلا من السولار والتوسع في إنتاج السيارة الكهربائية، وبالتالي يمكن الاستفادة من إمكانيات الهيئة العربية في هذا الشأن".
وأضاف أنه سيتم التواصل الدائم بين الاتحاد والهيئة وعقد الاجتماعات المتخصصة في كافة القطاعات الصناعية بالاتحاد خلال المرحلة المقبلة بما يساهم في النهوض بالقطاع الصناعى وتعميق الإنتاج ورفع تنافسيته.
يذكر أن اتحاد الصناعات برئاسة محمد السويدى عقد اجتماعا مع عبد المنعم ألتراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع بمقر الهيئة، بحضور الوفد المرافق له من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء الغرف الصناعية والمجالس التصديرية، وذلك لبحث أوجه التعاون والتكامل بين الغرف الصناعية والهيئة وخاصة في مجالات تعميق التصنيع وإنتاج بعض السلع الإستراتيجية.
واشاد محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات بمستوى وتنوع الإنتاج بمصانع الهيئة، مؤكدا أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونا بين اتحاد الصناعات المصرية بكافة القطاعات الصناعية التي يمثلها والهيئة بهدف تعميق التصنيع المحلي للاستغناء عن الإستيراد تدريجيا وتوفير العملة الأجنبية، ولما يمثله ذلك من فرص لرجال الصناعة للتوسع في أعمالهم بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة.
وأضاف السويدي أن العمل على تشجيع التصدير سيكون بالتوازي وخاصة إلى دول أفريقيا وأوضح أن اتحاد الصناعات المصرية قد حقق شوطا من النجاح في التواصل مع والوصول إلى العديد من دول أفريقيا من خلال لجنة التعاون الأفريقي بالاتحاد مقترحا انضمام عدد من المسئولين بالهيئة اليها، الأمر الذي لاقى استحسانا وموافقة من الفريق ألتراس.