متحدث الرئاسة: مؤتمرات الشباب بلورت قواعد جديدة لآلية الحوار.. حظيت بإشادة دولية.. حروب الجيل الرابع اشتدت مؤخرا.. تقوم على فكرة التدمير الذاتي.. والتفاف الشعب حول قيادته السياسية صمام الأمان
أكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مؤتمرات الشباب الوطنية باتت تمثل منصة تفاعلية "رفيعة المستوى" للتواصل المباشر بين قيادة الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، خاصة فئة الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف سكان مصر.
وأوضح السفير بسام راضي أن تلك المؤتمرات بلورت قواعد جديدة لآلية الحوار مع الشباب فيما يخص جميع القضايا، سواء الاقتصادية، أو السياسية، أو الاجتماعية، أو التنموية، وغيرها، وتحولت العديد من أفكار ومبادرات الشباب، من خلال تلك المؤتمرات، إلى توصيات تُرجمت بالفعل لأنشطة وممارسات واقعية بتكليفات وتوجيهات رئاسية.
نسخة عالمية
وأضاف أن مؤتمرات الشباب تخطى صداها المستوى المحلي للتطور إلى تنظيم نسخة عالمية تستضيفها مصر سنويا، تحت اسم "منتدى شباب العالم"، الذي حظي بإشادة مجلس حقوق الإنسان الدولي من خلال قراره الصادر في "جنيف"، في شهر يوليو الماضي بعنوان "الشباب وحقوق الإنسان"، والذي تضمن الإشادة بالجهود المصرية في تنظيم ذلك المحفل الدولي، وإسهاماته القيمة في هذا المجال.
إشادة دولية
كما أكد السفير بسام راضي في تصريحات إذاعية أن مؤتمرات الشباب طورت ذاتها إلى أن تخطى صداها النطاق المحلي إلى تنظيم مؤتمرات شبابية عالمية كل عام في مصر بشرم الشيخ وهو أمر حظي بإشادة دولية في الأمم المتحدة.
وأوضح السفير بسام راضي أن حروب الجيل الرابع اشتدت مؤخرا على بعض دول المنطقة ومصر تحديدا، وهي امتداد للحروب التقليدية بين الجيوش النظامية.
حروب تقليدية
وقال إن حروب الجيل الأول هي حروب تقليدية لكن تطور النوع الثاني من الحروب وهي تكون بين جيش وميليشيا أو ما يسمى بحرب العصابات والتي تبلورت في حرب فيتنام وأفغانستان وطالبان أما حروب الجيل الثالث هي الحرب بالوكالة تتم بصراع قوتين على أرض ثالثة.
التدمير الذاتي
وأضاف متحدث الرئاسة أن حروب الجيل الرابع تقوم على فكرة التدمير الذاتي أي تحريك القوى داخل المجتمعات لتدمير الدول وهي استخدام القوى داخل الدولة بشكل عكسي بحيث تتحول إلى قوة تدميرية ومنها الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والشائعات والقنوات الفضائية والعمل السري المتمثل في الجواسيس.
صمام الأمان
وقال إن "الرئيس السيسي دائما ما يطرق على نقطة هامة وهي بمثابة صمام الأمان، والهدف أن ننأى بأنفسنا عن تلك الحروب بالتفاف الشعب حول القيادة، ونكون كالبنيان المرصوص"، مشيرا إلى أن هذا النوع من الحروب يشتد عندما تنجح الدولة.