الخرباوي: إخوان الكويت الأخطر خليجيًا ولدي وثائق سرية تثبت تخطيطهم ضد الدولة
وصف المفكر الإسلامي ثروت الخرباوي، «إخوان الكويت» بأنهم الأخطر خليجيًا، كونهم من أسسوا الحركات الإخوانية في بلدان الخليج، مؤكدًا أن لديه وثائق حقيقية وسرية تثبت تخطيطهم ضد الدولة.
وقال في حواره لجريدة "الرأي" الكويتية إنه يعرف شيوخ «الإخوان» الذين ذهبوا إلى الكويت وأسهموا في إنشاء ثلاث حركات للتنظيم، الأول للكويتيين، والثاني للمصريين المقيمين في الكويت، والثالث مختلط لكل الجنسيات.
وأشار إلى أنه بعد ما سمي بـ «ثورات الربيع العربي» ضد الدول الرئاسية، كان المستهدف الممالك والإمارات، ووفق ما تم الاستقرار عليه في التنظيم الدولي، كانت الكويت هي المستهدفة أولًا، ومن ثم الأردن والمغرب، مع العمل على إعادة بناء التنظيم في الإمارات بعد تعرضه لضربات قوية.
وتابع:" أنا أعرف الكثير من القيادات الإخوانية السابقة والحالية في الكويت، وأعرف شيوخ الإخوان الذين ذهبوا إلى الكويت وأسهموا في إنشاء ثلاث حركات للتنظيم، الأول للإخوان الكويتيين فقط، والثاني للمصريين المقيمين في الكويت فقط، والثالث مختلط يضم أفرادا من شتى الجنسيات"
وأشار إلى أن هذه التنظيمات الثلاثة لكل منها مكتب إداري خاص به يديره، وهناك مكتب آخر إداري للتنسيق بين التنظيمات الثلاثة، كما وأن التنظيم الثاني الخاص بالمصريين متواصل مع التنظيم الدولي للجماعة، ويتلقى منه الأوامر بعد أن كان يتلقاها من التنظيم في مصر.
واستطرد:" أما قولي بأن إخوان الكويت هم الأخطر خليجيا، لأنه وبعد ماسمي بثورات الربيع العربي التي استهدفت دولا رئاسية أولا كان المستهدف بعد ذلك الممالك والإمارات، ووفق ما تم الاستقرار عليه في التنظيم الدولي، كانت الكويت هي المستهدفة أولا، ثم الأردن والمغرب، مع العمل الجاد في الإمارات العربية المتحدة لإعادة بناء التنظيم وجعله فاعلا بعد أن تعرض لضربات قوية هناك، والهدف طبعا استهداف أنظمة الحكم في هذه الدول وتحويلها إلى أنظمة رئاسية من خلال استخدام الإخوان لكيانات عقائدية أخرى.
