البيئة تشارك في مناقشات دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا في الغذاء والزراعة والمياه
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في حلقة العمل الإقليمية بعنوان " دعم تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا" (NDCs) في قطاعات الغذاء والزراعة والمياه، والتي تعقد بالتعاون بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والشراكة الدولية للمساهمات (NDCs partnership).
وحضر الحلقة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، وعبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد للمنظمة،ومستشار وزير الزراعة، ومدير الشراكة الدولية على المستوي العالمي والعديد من القيادات من الجهات المختصة بالجهات المختلفة.
وأعربت وزيرة البيئة في كلمتها عن أهمية عقد هذا الاجتماع لمدى خطورة قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على كافة مناحي الحياة، وان أساس التنمية لاي دولة وآليات التصدي للتغيرات المناخية وتأثيرها هو التركيز على البحث العلمي على مستوى الجامعات وتنفيذ الأنشطة على مستوى المدارس، والعمل بطرق مبتكرة خارج نطاق الصندوق والبعد عن الأسلوب النمطي واعطت بعض أمثلة التي تم تطبيقها في هذا المجال مثل السيارة الكهربائية التي نفذها طلبة الجامعة كبديل لتخفيض الانبعاثات، والمخلفات التي استخدما طلاب المدارس لعمل حوائط شفافة توضع في المكاتب، وأخيرا المتحف الافتراضي للتنوع البيولوجي.
وركزت الدكتورة ياسمين فؤاد على الدور الذي لعبته مصر في مساندة القضية العادلة للدول النامية فيما يخص التغيرات المناخية، حيث قادت مصر لجنة وزراء البيئة الأفارقة الأمسن خلال الفترة من 2015-2017 مما أدي لظهور مبادرتين للقارة الأفريقية إحداهما في مجال الطاقة المتجددة والمبادرة الأخرى الخاصة بالتكيف ولإعادة احياء مبادرة التكيف شاركت مصر المملكة المتحدة لمبادرة المرونة والتكيف والتي تعد من أحد تسع مبادرات سيعلنها السكرتير العام للأمم المتحدة خلال قمة المناخ المقرر عقدها يوم ٢٣ من الشهر الجاري بنيويورك.
وأنهت كلمتها بالتأكيد على أهمية أن تقوم الدول المتقدمة بالدور المنوط بها طبقا للاتفاقيات الدولية المتمثلة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس، بالإضافة إلى الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الدول النامية التي تعاني من أثار التغيرات المناخية.