رئيس التحرير
عصام كامل

غرفة الملابس: تحركات مكثفة لدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة

فيتو

أكد محمد قاسم عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، وغرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات أن الـ ٣ اتفاقيات التي وقعتها الغرفة مع شركة جلف تك الإماراتية ومؤسسة السويدي الفنية ومصلحة الكيمياء تأتي في إطار اهتمام الغرفة بدعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاع


جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات اجتماع الجمعية العمومية العادية لغرفة صناعة الملابس والمفروشات باتحاد الصناعات مساء اليوم، وقال إن صناعة الملابس تعد من الصناعات كثيفة العمالة مما يعني أن مساندتها وتشجيعها يمكن أن يساهم في تقليل نسب البطالة وخلق فرص عمل جديدة لا سيما للشباب والمرأة مما سيكون له أثر إيجابي في حياة المواطن وكذلك الإسهام في الاقتصاد القومي.

غرفة الملابس: نسعى لحل مشكلات الصناع ورفع كفاءة المصانع

وأضاف أن الغرفة تتبنى مبادرات في مجال التدريب المهني ودراسة تعميق التصنيع المحلي بتشجيع الصناعات المغذية في القطاع، وفتح أسواقًا جديدة للتصدير والمشاركة في المعارض الدولية وذلك بخلق ودعم "الماركة المصرية" (الفرانشايز) للترويج للمنتج المصري والذي من شأنه النهوض بالقطاع من حيث الارتقاء بجودة المنتج المصري وتنافسيته وتوفير العملة الأجنبية سواء من ناحية استيراد مستلزمات الإنتاج أو من زيادة التعاقدات التصديرية لكافة أنحاء العالم.

وشهد اللقاء توقيع ثلاث مذكرات تعاون بين الغرفة وكل من شركة "جلف تك سرتفكيشن" الإماراتية السعودية وهي الشركة المعتمدة من مركز الاعتماد الخليجي، ومعينة من قبل هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس ESMA والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة SASO، لمنح شهادات الجودة والمعايير والتقييس بمختلف أنواعها لجميع المنتجات التي تدخل الأسواق الخليجية. وأكاديمية السويدي الفنية بالعاشر من رمضان وهي مدرسة تعليم ثانوية مهنية وفنية لكل الصناعات الأساسية بناء على المعايير العالمية الحديثة بهدف تعزيز فرص العمل للشابات والشباب في مصر من خلال تحسين التعليم الفني، تمشيا مع متطلبات القطاع الخاص والثالثة مع مصلحة الكيمياء للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتنمية القدرات الإنتاجية للمنشآت الصناعية ورفع مستوى الجودة بما يتلاءم مع المعايير والمقاييس الدولية للوصول إلى التميز والتنافس على المستوى المحلى والدولي وتحقيق استفادة للشركات الصناعية بكافة الخدمات التي توفرها مصلحة الكيمياء.
الجريدة الرسمية