البطل.. والرضا.. والأمل! (1)

الرئيس السيسي لا يترك مناسبة إلا ويشيد بالشعب المصري وتحمله وصبره؛ بحسبانه الظهير الأول للدولة، والبطل الحقيقي لمعاركها الكبرى تارة ضد الإرهاب ومموليه ومعتنقي أفكاره ومنفذي عملياته بلا وعي ولا ضمير.. وتارة أخرى ضد التآمر والتربص ومحاولات تركيع مصر وجرجرتها لمعارك وهمية من جانب قوى وأجهزة مخابرات معادية..

وتارة ثالثة مع إجراءات الإصلاح الاقتصادي وقراراته الصعبة والضرورية التي تأخرت كثيرًا ولم تجرؤ أنظمة سابقة على الاقتراب منها؛ خشية رد الفعل والتداعيات.. وتارة رابعة مع مفاهيم مغلوطة وسلوكيات غير رشيدة بل مغرقة في التخلف والخرافة، ومعادية للتطور والتحديث المنشود..

أثبت الشعب المصري استحقاقه وجدارته بلقب البطولة في كل المعارك التي خرجت مصر منها منتصرة بقيادة الرئيس السيسي، الذي يرجع كل تلك الإنجازات والانتصارات للشعب الذي تحمل برضا وأمل وقناعة تبعات كل تلك المعارك استجابة لنداء الواجب وفداءً لوطنه، في وقت كادت نيران الفتن والمؤامرات تحرق الأخضر واليابس لولا لطف الله ووعي الشعب وصلابته وثقته في قيادته.
ونكمل غدًا..