رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل مشروع إماراتي لاستقبال القمح الروسي وتصديره لأفريقيا وآسيا

فيتو

تستهدف الإمارات إقامة مشروع ضخم، يمكن من خلاله استقبال القمح الروسي الذي يتم تصديره إلى أفريقيا وآسيا عبر مركز حبوب عالمي، يتم إقامته في الإمارات.


وكشفت وزيرة الأمن الغذائي الإماراتية، مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، تفاصيل المشروع، اليوم الجمعة، حيث قالت: «نناقش حاليا كيفية توفير التسهيلات اللوجيستية، وما يمكن القيام به من أجل تحفيز تصدير الحبوب إلى بلادنا، وإقامة مركز حبوب لنقلها إلى أفريقيا وآسيا».

وقالت مريم المهيري، التي تزور موسكو للمشاركة في قمة «أقدر العالمية»، بحسب وكالة «سبوتنيك»، إن دولة الإمارات تبدي اهتماما في استيراد الحبوب الروسية، وأن الجانبين (الروسي والإماراتي) يبحثان حاليا الجدوى الاقتصادية وأفضل السبل اللوجستية لتحقيق هذا الهدف.

وفي تعليق على الحجم المتوقع للحبوب الروسية المطلوبة للسوق الإماراتية، أشارت الوزيرة، إلى أنه من الصعب التحدث حاليا حول الأحجام.

بعد انتهاء موسم القمح.. «التموين» تؤكد توفير احتياجات البلاد من الناتج المحلي.. استيراد ٢٤٠ ألف طن من رومانيا وأوكرانيا.. لجان لفحص القمح الروسي قبل شرائه.. وتطوير الصوامع وفر ١٤ مليار جنيه


وأضافت مريم المهيري، ردا على سؤال حول احتمال إبرام أي اتفاقات بين الدولتين قريبا في هذا المجال: «نأمل بذلك قريبا.. نحن نناقش هذا الأمر حاليا.. أنا زرت فود سيتي "سوق تجاري غذائي ضخم" في موسكو، مما كون لدينا انطباع جيد جدا، ونحن نريد تنفيذ مثل هذه الفكرة في الإمارات..قد يربط هذا كلا المدينتين مع العالم».

وتعتبر هذه الزيارة لوزيرة الأمن الغذائي الإماراتية الرابعة لها إلى روسيا.

يذكر أن المهيري زارت مع الوفد المرافق لها أيضا مدينة سكولكوفو للابتكارات، الواقعة في ضواحي موسكو، واصفة هذه المدينة بأنها تجربة ممتعة للغاية.
الجريدة الرسمية