رئيس التحرير
عصام كامل

صناعة عسل النحل.. 7 معلومات عن قرية «بطن البقرة» في الشرقية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على بعد نحو 16 كيلو مترا من "الزقازيق "عاصمة الشرقية وبالقرب من مدينة أبوحماد تقع ماتعرف «بطن البقرة» وهى عزبة صغيرة أرجع البعض تسميتها بهذا الاسم إلى مرور بقرة سيدنا موسى وولادتها في هذا المكان وكانت في الأصل عبارة عن ترعة كبيرة أو خليج.


وترصد "فيتو" 7 معلومات للتعرف على العزبة وهي كالتالي:

1- تتعدى مساحتها الإجمالية نحو 23 فدانا ويبلغ عدد سكانها نحو 3200 ألف نسمة تقريبا وتبعد نحو 10 كيلو مترات عن مدينة أبو حماد.

2- مالك العزبة الأصلي يدعى "السلاوى" بحسب رواية معظم الأهالي وأنشأ بها بعض المخازن بها لتخزين المحاصيل وعندما شعر بقرب وفاته قام بتمليك كافة الأراضي للفلاحين.

3- يعتمد سكانها على زراعة بعض المحاصيل مثل "البصل والفلفل وبعض الخضراوات الأخرى بالإضافة لقيام عشرات الأسر الفقيرة هناك بإقامة بعض المشاريع الصغيرة لكى تساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة المعيشية الصعبة وزيادة دخولهم أشهرها صناعة عسل النحل ومشتقاته وأصبحوا يعلمون أبناءهم الصغار المهنة.

4- تعانى من عدم توافر وسائل مواصلات ادمية حيث يعتمد معظم سكان العزبة على التنقل من العزبة إلى القري المجاورة أو مدخل العزبة على مركبات "التوك توك" والتروسيكل" والدراجات الهوائية والنارية علاوة على سيارات الكبوت.

5- تعتمد القرية على طريقين رئيسين فقط أحدهما يعتبر المتنفس الوحيد للموظفين وطلاب المدارس والجامعات وهو طريق مليء بالحفر والمطبات ويهدد أرواح المواطنين.

6- العزبة خالية تماما من أي خدمات سواء صحية أو مدارس أو وحدة إطفاء أو صيدليات أو مخابز أو مكتب بريد ويلجئون لتوفير احتياجاتهم الضرورية على القري المجاورة أو الذهاب للمدن.

«سلام».. قرية من العصور الوسطى في قلب الصعيد «تقرير»


7- بعد فقد الأهالي الأمل في تجاوب المسئولين والنواب مع مشاكلهم اضطروا للاعتماد على الجهود الذاتية لتطوير العزبة وتمكنوا خلال فترة وجيزة في إنشاء دار للمناسبات وتوصيل المياه والصرف الصحى وجمع مبالغ مالية من جميع المنازل وزرع أعمدة الإنارة علاوة على إنشاء مسجد كبير.
الجريدة الرسمية