رئيس التحرير
عصام كامل

مطورون يحددون آليات الترويج للعقار المصري بالأسواق العالمية.. يطالبون بسرعة إصدار القوانين المنظمة للقطاع واعتماد خطة متكاملة..الشرباني: استغلال العقارات في السياحة يحقق إيرادات مستدامة بالعملة الصعبة

عمرو سليمان، الرئيس
عمرو سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ماونتن فيو

طالب عدد من المطورين العقاريين بضرورة اتخاذ حزمة من القرارات للوصول بالعقار المصرى للعالمية واستغلال فرص الاستثمار التي يتمتع بها السوق العقارى.


وفي هذا الإطار قال عمرو سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة ماونتن فيو للاستثمار العقاري إن هناك خريطة عقارية جديدة لمصر، وأن السوق يتمتع بفرص جديدة لجميع المُطورين يمكن استغلالها خلال الفترة المقبلة.

قوانين القطاع العقاري
وأوصى سليمان بالانتهاء من مناقشة القوانين المتعلقة بالقطاع العقاري لتسهيل تنفيذ أكبر عدد من المشروعات والأفكار الجديدة، وزيادة الترويج الخارجي للمشروعات الجديدة خاصة في المدن الساحلية العلمين والمنصورة الجديدة، إضافة إلى زيادة إصدار خطة متكاملة لتصدير العقارات والتنسيق بين جميع الجهات لإنجاز هذا الملف بالشكل المطلوب.

دولة جاذبة للسياحة
فيما قال على الشرباني، رئيس مجلس إدارة تبارك القابضة، إن مصر دولة جاذبة للسياحة بشكل عام، وإنها تملك في الفترة الحالية فرصة كبيرة لزيادة العوائد السياحية.

وأضاف أنه وقت حكم الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك عجز في ميزانية الدولة، وتم إدخال سياحة الشواطئ بجانب سياحة الآثار لسد عجز الميزانية.

السياحة العلاجية
وأشار الشرباني إلى ضرورة الاهتمام بالسياحة العلاجية على غرار الأردن التي تستقبل 500 ألف فرد للسياحة العلاجية سنويًا، مضيفًا " مصر لديها 16 موقعا يمكن أن تدر عوائد من السياحة العلاجية منها سيوة وسفاجا والعين السخنة والفيوم".
وتابع: "يمكن استغلال العقار في السياحة، فإذا بعنا 200 ألف وحدة سنويا فإنها تستوعب على أقل تقدير مليون سائح بدخل يصل لمليار دولار سنويًا".

وقال سامح حبيب، مدير تطوير الأعمال بشركة الأهلي صبور للتنمية العقارية، إن الشراكة بين الدولة والمطورين في القطاع العقاري شئ جيد، ونتمني امتداد تلك العلاقة في القطاع السياحي.

وقال أيمن سامي، مدير جي ال ال، إنه يوجد ربط حاليا بين وسط القاهرة مع منطقة الأهرامات والمتحف المصري الجديد وهي خطوة هامة، لأن السائح من الممكن أن يكون مقيم في منطقة الأهرامات، لكنه يحتاج للذهاب إلى منطقة بها حياة جديدة مختلفة وترفيهية.

وتابع: "نحاول الوصول إلى 8 ملايين زائر للمتحف المصري، لكن نحتاج للنظر إلى وسط القاهرة لزيادة عوائدها، خاصة وأن تصميماتها تتشابه مع باريس".

الدخل القومي

وقال أحمد لاشين، الخبير العقارى رئيس مجلس إدارة تاور للتطوير العقاري، إن السياحة والعقارات يسهمان بنسبة تقترب من 40% من الدخل القومي، وتأثير السياحة على العقارات، يبدأ من تصدير العقار.

وأضاف لاشين أن الأجانب يفضلون زيارة مصر أكثر من مرة لذا الاتجاه لشراء العقارات له فرص واسعة إذا تم العمل على الملف.

وتابع: "عامل الأمن يُشجع على دخول العملاء الأجانب في الفترة الحالية، وأغلب المشترين يفضلون مصر، ويجب التركيز على جذب الأجانب للتعليم في مصر لتشجيع إقامتهم في البلد ومن هنا يحدث تنمية لعمليات تصدير العقارات".

وقال أحمد العتال الرئيس التنفيذى لشركة العتال القابضة، إن مصر يوجد بها 3 أنواع للسياحة العقارية والعلاجية وسياحة الشواطئ، واختزلنا الشواطئ في الشكل القديم بإنشاء القرى السياحية دون وجود خدمات حقيقية للزوار مثل المستشفيات، لكن إنشاء المدن المستدامة ومنها مدينة العلمين الجديدة وشبيهتها مدينة الجلالة فرصة جيدة تعكس ذلك الواقع.

أضاف أن تلك الأماكن بدأ تطويرها بأكثر من صناعة لتوفير التواجد طوال العام، وحجم التسهيلات في العلمين والجلالة بداية من إنشاء المرافق والبنية التحتية خاصة الطرق كبير، وطريق الجلالة الجديد خير مثال على ذلك.

التنمية العقارية
وقال أشرف عز الدين العضو المنتدب لمجموعة الفطيم العقارية، إن هناك إيجابيات كثيرة في التنمية العقارية بالمناطق الساحلية والقطاع السياحي، لكن السياحة الداخلية تواجه مشكلة في نمط العمل بصورة موسمية، ما يمنع من الاستثمار في التجزئة ونحتاج لـ5 سنوات للتطوير.

الجريدة الرسمية