العراق: ضربات إسرائيل على الحشد الشعبي اعتداء سافر والرد قادم
استنكر الرئيس العراقي، برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ضربات إسرائيل على الحشد الشعبي، ووصفوها بالاعتداء السفر، مؤكدين عزمهم اتخاذ إجراءات.
وأفادت الرئاسة العراقية، في بيان، أن صالح وعبد المهدي والحلبوسي استقبلوا، اليوم الإثنين، في قصر السلام بالعاصمة بغداد، رئيس هيئة "الحشد الشعبي"، فالح الفياض، وعدد من قياداته.
هل تعيد واشنطن سيناريو "الصحوة 2006" مع الحشد الشعبي؟
وذكر البيان: "جرى التأكيد على أهمية الدور البطولي الذي قدمته مختلف قوات الحشد الشعبي، إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة، في معارك التحرير ودحر الدواعش والإرهاب".
وشدد المجتمعون على أن الاعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخرا هي في جانب منها محاولات لجر الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الانشغال عن الدور المهم المتواصل من أجل القضاء على فلول داعش والتخلص نهائيا من الإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم.
كما اعتبروا، حسب البيان، أن هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوى المقتدر، متعهدين بأن تتخذ البلاد من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه.
واتهم الحشد الشعبي العراقي، أمس الأحد، القوات الإسرائيلية باستهداف مواقعه في قضاء القائم غرب العراقي، بغارات جوية نفذت بواسطة طائرتين مسيرتين وبتغطية من قبل الطيران الأمريكي.
