رئيس التحرير
عصام كامل

سفينة إنقاذ ألمانية تنقذ عشرات المهاجرين من الغرق

فيتو

تمكنت سفينة إنقاذ ألمانية من إنقاذ مهاجرين من الغرق. الأمر يتعلق هذه المرة بسفينة "إليونوره" الألمانية ومالكها وقبطانها الشهير كلاوس ـ بيتر رايش الذي سبق وأن اضطر للمثول أمام القضاء في مالطا بسبب نشاطه الإنساني.


أعلن المتحدث باسم منظمة "مِسيون لايفلاين" الألمانية، التي تدعم سفينة "إليونوره"، ألكس شتاير أن السفينة أنقذت المهاجرين المائة اليوم الإثنين خلال غرق قاربهم في البحر. وكتب مالك السفينة وقبطانها الألماني كلاوس- بيتر رايش على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنا سعيد للغاية لتمكننا من إنقاذ كافة الأفراد. الأمر تم حرفيا في اللحظة الأخيرة".
وحظى رايش بشهرة، لأنه اضطر للمثول أمام القضاء في مالطا عقب مهمة إنقاذ. وكان القبطان الألماني استقبل في يونيو عام 2018 أكثر من 230 مهاجرا على متن سفينة "لايفلاين".

وعلقت السفينة، التي تحمل العلم الهولندي، في المياه الدولية لأيام طويلة. وفي مايو الماضي، أُدين رايش في مالطة بتهمة الإبحار بسفينة غير مسجلة، وفرض عليه غرامة، إلا أنه تقدم بطعن على الحكم. وتتعرض السفينة حتى الآن لتقييد في حرية الإبحار.

تجدر الإشارة إلى أن "إليونوره" قارب رياضي يبحر كقارب بخاري تحت العلم الألماني. ومنذ أول أمس السبت تبحر السفينة في منطقة البحث والإنقاذ قبالة السواحل الليبية، حيث تنقذ منظمات إغاثية مهاجرين على متن قوارب غير صالحة للإبحار، وتنقلهم إلى أوروبا.
الجريدة الرسمية