داخل أكياس زبالة.. نهاية مروعة لضحايا الانفجار النووي في روسيا (صور)
رصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الإثنين، ملابس ومقتنيات 5 مهندسين نوويين روس قُتلوا في انفجار محرك صاروخي في مدينة ساروف الروسية التي تضم مصنعا للرءوس النووية الحربية، ملقاة في أكياس بلاستيكية سوداء تستخدم للقمامة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنها رصدت الملابس المشعة لضحايا انفجار المحرك الصاروخي الروسي المعروف باسم "سلاح يوم القيامة"، ملقاة في أكياس بلاستيكية سوداء أمام المستشفى في مدينة" أرخانجيلسك" قبل حرقها.
وألمحت الصحيفة، إلى أن الأكياس السوداء لم تكن تحتوي على الملابس المشعة لضحايا الانفجار، الذي أدى لمقتل 5 ضباط وإصاية آخرين بجروح خطيرة، بل كانت تحتوي على العديد من مواد النفايات الخطيرة.
جدير بالذكر أن وكالة الطاقة النووية الحكومية الروسية، روساتوم، زعمت مسبقًا أن الخبراء كانوا يختبرون محركا صاروخيا نوويا، ولكنها رفضت أن تعطي أي تفاصيل تقنية بشأن الحادث، كما تم تدمير معظم التقارير الطبية الخاصة بالضحايا على أيدي جهاز الأمن الفيدرالي FSB، فيما يزعم الأطباء أنه تستر على حادث الانفجار.
في سرية تامة.. نقل 60 طبيبا معالجا لضحايا الانفجار النووي للفحص الطبي بموسكو
لكن السجلات الطبية المسربة تشير إلى أن بعض الأطباء عانوا من من "متلازمة الإشعاع الحاد"، خلال معالجة الضحايا؛ مما يشير إلى خطورة الوضع واحتمالية تعرض العديد من النساء الحوامل والمسعفين لخطر التسمم لأن الجيش الروسي لم يبلغهم بأن التسرب النووي قد تسبب في الانفجار المدمر.