«مؤامرة الحريم».. صحيفة بريطانية تكشف تفاصيل جديدة حول وفاة رمسيس الثالث
كشفت صحيفة "ديلي اكسبريس" البريطانية، عن الأسباب التي أدت إلى إصابة علماء الآثار بالذهول بعد رؤية نتائج الكشف المقطعي على جثة فرعون البالغة من العمر نحو 3 آلاف عام.
تصوير مقطعي
وبحسب الصحيفة البريطانية، أصيب علماء الآثار بالذهول بعد قيامهم بإجراء تصوير مقطعي (CT) على جسد فرعون بعد 3 آلاف عام من وفاته.
وفاة مفتعلة
وأشارت الصحيفة إلى تعليقات بيتاني هيوز، عالمة الآثار البريطانية، التي أكد من خلالها أن أسباب وفاة فرعون مصر"الملك رمسيس الثالث" والذي أعتقد الجميع أنه مات لأسباب طبيعية كانت خاطئة، حيث أخضع علماء الطب الشرعي جثة فرعون لفحص بالأشعة المقطعية والتي كشفت عن وجود ضمادات حول عنقه مما يعني أنه لم يمت بشكل طبيعي.
نتائج صادمة
وأذهلت نتائج التصوير الطبي لجثة فرعون مصر علماء الآثار، خاصة أن الشخص الذي كان يخشاه العالم والذي اعتقد الجميع أنه لديه قوة خارقة للطبيعة ولا يظهر عليه أي علامات استسلام مات مقتولًا بضربة حول عنقه.
بمباركة اللجنة الدائمة تغيير محل إقامة بعض الآثار.. نقل حمام تل الحير إلى متحف شرم الشيخ
والمحت الصحيفة البريطانية إلى أن وفاة فرعون مصر تعود لمؤامرة نسائية عرفت باسم "مؤامرة الحريم" تآمر فيها كبار أفراد العائلة المالكة في ذلك الوقت لإسقاط الملك، والتي سطرها التاريخ بأنها مؤامرة تم إحباطها لكن الحقيقة كانت غير ذلك بعد ظهور أدلة جديدة تظهر تحريفًا آخر لهذه الرواية.
جدير بالذكر أن رمسيس الثالث، كان رجلًا لديه الكثير من الأعداء وكان عليه أن يقاتل الجيوش الغازية من الشرق الأوسط للدفاع عن مصر، لكن الأزمة الحقيقية جاءت من داخل المملكة، حيث أرادت زوجته أن تولي ابنها على العرش، فاضطرت إلى مؤامرة لاغتيال زوجها.