البنك التجاري الدولي يقدم أفضل الممارسات في البعد المجتمعي والبيئي (صور)
يعتبر CIB أول بنك في مصر ينظم ورشة عمل لموظفيه عن جهوده في التنمية المستدامة، ويلتزم البنك التجاري الدولي بهيكل حوكمة خاص بالاستدامة، وتمتد جذور هذه السياسة في مسئوليتها تجاه موظفيها وقواعد السلوك والعملاء والمجتمع والبيئة والأجيال القادمة، حيث بدأ البنك التجاري الدولي منذ 8 سنوات العمل على هذا الجانب.
وقالت أماني أبو زيد عضو مجلس إدارة بنك cib المسئولة عن ملف التنمية المستدامة بالبنك التجاري الدولي، خلال ورشة عمل لموظفي البنك في منطقة القنال لترسيخ مفهوم المسئولية المجتمعية: إن الهدف من الورشة هو التواصل المباشر مع كافة الموظفين داخل البنك، وهو ما يميز cib عن غيره من البنوك، وهذا لتطوير القدرات لدى الموظفين وزيادة وعيهم عن التنمية المستدامة؛ لأن جزءا كبيرا من التحول خلال الـ5 سنوات القادمة سيكون تحولا رقميا، وأضافت أن البنك التجاري الدولي سوف يستمر في تحديد أهداف الاستدامة في كافة إداراته والإشراف على تنفيذها.
وأكدت أماني أبو زيد أن البنك التجاري الدولي يعتبر التنمية المستدامة جانبا أساسيا من جوانب إدارة الأعمال السليمة، كما يرى أن قطاع الخدمات المالية هو مساهما هاما نحو تحقيق التنمية بما يتفق والنمو، ويؤمن البنك بأنه يمكن للتقدم المستمر بأن يتحقق بإتاحة الأسواق فرص العمل في إطار مسئول ولوائح تنظيمية للتكلفة وأدوات اقتصادية.
وتابعت: كما يؤمن البنك بأن التنمية المستدامة واجب على الشركات وجزء أساسي في السعي لمواطنة سليمة وفعالة.
وقالت منى حسني، مسئول التنمية المستدامة ببنك cib: إن تمكين المرأة بشكل عام من أكثر المجالات التي يهتم بها البنك، وذلك لاقتناعه التام بأن إعطاء فرص متساوية لكل موظفي البنك سيؤدي إلى توطيد العلاقات بين الأفراد وإحساسهم بأنهم جزء منه وإعطاء مساحة أكبر للابتكار.
وأضافت منى حسني: إن جميع الإجراءات التي يقوم بها البنك تجاه الموظفين دائما ما تتسم بالمحايدة وعدم استهداف أي جنس على حساب الآخر.
وأوضحت ياسمين وحيد، ممثلة الموارد البشرية بالبنك التجاري الدولي، أن بنك cib نظم العديد من المؤتمرات خلال الفترة الأخيرة أولها "المرأة والتكنولوجيا" الأول من نوعه في البنوك، ويستهدف الخريجات من علوم الحاسب الآلي.
وتابعت : إن البنك قام بتدريب 15 خريجة على التكنولوجيا وتمكينهن من العمل في مجال الـIT، وتم تعيين أفضل 5 خريجات داخل البنك، وهدفت المبادرة الثانية إلى إعادة الزميلات إلى العمل بعد إجازة الوضع الطويلة وتهيئتهن نفسيا للعودة إلى العمل، كما تم توزيع هدايا على الموظفين في البنك أثناء عيدي الأم والأب.
وأكدت أمل العربي مدير تطوير الاستدامة بالبنك التجاري الدولي CIB – مصر، أن الورشة تعد الأولى من نوعها لمؤسسة مالية خارج نطاق القاهرة الكبرى، ما يؤكد الجهد المبذول من قبل البنك في مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن ملف التنمية المستدامة شهد تحولًا كبيرًا بالبنك التجاري الدولي على يد الدكتورة أماني أبو زيد، في ظل الخبرات العملية الكبيرة التي اكتسبتها من عملها بالقارة الأفريقية.
وأشار عبد الغني بركات المسئول عن التنمية المستدامة بالبنك، إلى أن البنك يعطي اهتماما كبيرا بالشمول المالي لما له من مزايا كبيرة في التنمية المستدامة.
وأكد عبد الغني أن البنك أتاح عددا من الفروع معماريًا وإنشائيًا بحيث تكون جاهزة لاستقبال أصحاب التحديات في الفروع، وتم تدريب أكثر من 250 موظفا في قطاعي خدمة العملاء والفروع، على كيفية التعامل لتقديم خدمة أكثر شمولًا لأصحاب التحديات المختلفة.
وأوضح أن البنك التجاري الدولي يستهدف خلال الفترة القادمة المديرين وعددا كبيرا من الموظفين، وإعطائهم كافة التدريبات المختلفة لتقديم خدمة أفضل تواكب التوجه الرقمي للبنك، ولفت المسئول عن التنمية المستدامة بالبنك إلى أن البنك التجاري الدولي أول من أدخل الصراف الآلي الناطق في مصر، ولديه الآن 175 ماكينة في محافظات مختلفة، وتم تحديد خدمة تحديد الموقع من خلال تطبيق على الهاتف الجوال لتسهيل وصول العميل إلى أقرب صراف آلي ناطق، كما أن البنك بصدد إطلاق خدمة عملاء تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي خلال الفترة القادمة، وذلك لكي يتمكن أصحاب التحديات المختلفة من الوصول إلى البنك بطرق مختلفة، وقرر البنك إعادة النظر في القنوات الرقمية، بحيث تواكب المعايير الدولية لإتاحة المحتوى الرقمي.
وقال رامي كساب أحد المسئولين عن التنمية المستدامة في البنك التجاري الدولي، إن دور الاستدامة في المسئولية البيئية هي المحافظة على الموارد البيئية سواء كانت مياه أو كهرباء أو غيرها من المجالات.
وأضاف كساب أن المسئولية البيئية تقع على عاتق كل مواطن لكي تستمر الحياة والمحافظة على حق الأجيال القادمة، مشيرًا إلى أن المناخ بدأ في التغير في مختلف دول العالم بسبب استغلال الإنسان للبيئة بشكل خاطئ، لذا يسعى البنك التجاري الدولي إلى تقليل حدة التلوث البيئي في مصر خلال الخمس سنوات القادمة، لكي تكون البلاد في المنطقة الآمنة حسب المقاييس الدولية.