داعية سلفي: المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة
قال سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، إن مصالحة الدولة مع جماعة الإخوان المسلمين، هي اعتراف بجماعة إرهابية محظورة سعت لتخريب مصر، مؤكدا أنها جماعة رفعت السلاح في وجه المصريين وقد انهارت شعبيتهم ولفظهم الجميع.
اقرأ أيضا.. أول رد من إخوان السجون على تجاهل الجماعة: نطالب الدولة باحتوائنا ونعتزل العمل السياسي والدعوي
وأضاف عبداالحميد في تصريح لـ"فيتو": إن طلب الإخوان المُصالحة الآن، بمثابة رفع الراية البيضاء والاستسلام التام، والإعلان عن العجز الكلي وانهيار قواهم، لافتا إلى أن الإخوان ليس في يدهم شيء حتى يساومون الدولة عليه، خاصة انهم فشلوا في تأسيس مصالحة بين أطراف جماعتهم المتناحرة، فكيف يُريدون عمل مُصالحة مع الشعب المصري.
وتابع: "المصالحة المقبولة من الإخوان هي إعلان التوبة، والاعتذار للشعب المصري عن جرائمهم والاعتراف بأنهم كانوا السبب في زعزعة الأمن وإتاحة الفرصة للإرهاب والعنف، وعليهم أن يعلنوا تخليهم عن الأفكار الضالة، وغلق قنواتهم التي تشوه سمعة مصر في الخارج وتأوى هاربين من أحكام قضائية قبل الحديث عن المصالحة".