رئيس الوزراء يتابع أعمال مشروع تطوير محور ترعة الطوارئ
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم الإثنين، لمتابعة أعمال تطوير محور ترعة الطوارئ، وذلك بحضور الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والمهندس طارق الملا، وزير البترول، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالإضافة إلى الدكتور علاء مرزوق، محافظ القليوبية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، ومسئولى عدد من الجهات المعنية.
وفى بداية الاجتماع، أكد الدكتور مصطفى مدبولى أن مشروع تطوير محور ترعة الطوارئ يعد أحد أهم المشروعات التي يتابعها الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن هناك بعض التحديات التي نعمل على إزالتها، حتى نسرع الخطى في تنفيذ هذا المشروع المهم.
واستمع رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى شرح حول المكونات الرئيسية للمشروع، حيث تمت الإشارة إلى أنها تتضمن إنشاء محور اتجاهين بطول 13.5 كم، وبعرض 50 مترًا، بحيث يشتمل الاتجاه الواحد على طريق رئيسي مكون من 3 حارات مرورية بعرض 10.8م، وطريق خدمة 2 حارة مرورية بعرض 8.9 م، بالإضافة إلى 2 رصيف مشاه بعرض 2.5م.
كما تمت الإشارة إلى أن مكونات المشروع تتضمن أيضًا إنشاء 8 كبارى (تقاطع جسر السويس – تقاطع شارع بيرتى – تقاطع جمال عبد الناصر – تقاطع شارع مصطفى كامل – تقاطع شارع سبيكو – تقاطع طريق الجبل الأصفر – تقاطع طريق بلبيس – كوبرى دوران للخلف على طريق بلبيس الصحراوى القاهرة /القاهرة).
وخلال الاجتماع تم استعراض تقرير مجمع حول الموقف التنفيذى لأعمال الإنشاء على طول المحور وقطاعاته بداية من طريق جسر السويس وصولًا لطريق بلبيس الصحراوى.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بالتعامل مع قاطنى العشش والمساكن العشوائية غير الآمنة الموجودة بمحور ترعة الطوارئ، أشار محافظ القاهرة إلى أنه تم الانتهاء من إزالة العشش والمساكن غير الآمنة الموجودة على مسار المحور بالكامل، وتسكين عدد (789) أسرة من إجمالى 1056 أسرة، وذلك بمشروع أهالينا "1"، حتى تاريخ 15/8/2019، موضحًا استمرار عمليات التسكين لباقى الاسرة المستحقة.
وفى ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء بسرعة الانتهاء من نقل المرافق المطلوب نقلها والخاصة بالمشروع بما يسهم في تسريع وتيرة العمل به، مشددًا على ضرورة التواجد الأمني بشكل مكثف ومستمر على طول مسار محور ترعة الطوارئ لتأمين أعمال الإزالة بأى موقع وخلافه، مشددا على ضرورة منع المحاولات الجديدة لأي بناء عشوائى بالمنطقة، والتعامل بحسم في هذا الصدد.