صورة لترامب وميلانيا يحملان طفلا يتيما لضحايا "إل باسو" تثير غضب متابعيه
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية، غضب متابعيه بعد أن ظهر مبتسمًا خلال حمل زوجته "ميلانيا" لطفل يتيم توفي والداه أثناء إطلاق النار الجماعي السبت الماضي في تكساس.
وبحسب صحيفة "ديلي اكسبريس" قتل والدا الطفل "أندريه وجوردان أنكوندو"، في مذبحة إل باسو التي وقعت السبت الماضي وخلفت 22 قتيلًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الطفل يعانى من كسر في يده بعد أن سقط من قبل والدته عندما تعرضت لطلق ناري، ولكن عندما تم إحضار الرضيع، المسمى بول، إلى الرئيس في المركز الطبي الجامعي في إل باسو، قام كل من ترامب والسيدة الأولى ميلانيا بالتقاط الصور معه.
وحملت ميلانيا الطفل بين ذراعيها، بينما أعطى ترامب إشارة بإبهامه أثارت رد فعل المعلقين ووصفوها بأنها غير مناسبة تماما مع الموقف.
وكانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب نشرت الصورة على حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، لتؤكد أن مجتمعهم قوي وغير قابل للكسر، لكن حركة إصبع ترامب البلهاء أثارت عكس المعنى المقصود.
ومن جانبها ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن جميع المرضى البالغ عددهم 8 والذين ما زالوا في المركز الطبي رفضوا مقابلة ترامب.
يكره ترامب ويدعو لثورة ضد الأثرياء.. تفاصيل جديدة عن مطلق النار في أوهايو الأمريكية (صور)
وفي الوقت نفسه، قال ترامب إنه يتم إجراء مناقشات جادة حول عمليات شراء الأسلحة تجري في أعقاب إطلاق النار الجماعي في إل باسو وأوهايو.