"الصناعات الهندسية": مضاعفة الإنتاج في "الدلتا للصلب" 12 مرة
أشادت النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية والكهربائية برئاسة المهندس خالد الفقي بالزيارة التي قام بها وزير قطاع الأعمال العام هشام توفيق إلى شركة مصانع الدلتا للصلب بمحافظة القليوبية، والتابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية.
وأوضحت أن نتائج هذه الزيارة وما كشفت عنه من معلومات حول النهوض بهذه الشركة العملاقة يؤكد السير على الطريق الصحيح في تنفيذ توصيات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير شركات قطاع الأعمال العام لتقوم بسابق عهدها.
وأكد "الفقي" في تصريح صحفي أن هذه الزيارة التي رافق الوزير خلالها الدكتور مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية وعدد من مسئولي الوزارة، واستمع فيها الوزير إلى عرض من محمود الفقي رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للصلب والاستشاريين الفني والهندسي حول المشروع الجديد، تؤكد أن ملف التحديث والتطوير بدأ على أرض الواقع، وأن البقية ستأتي في مواقع عمل أخرى كالحديد والصلب وغيرها.
"الصناعات الهندسية" تناقش دور العمال في تنفيذ "رؤية مصر 2030"
وأضاف الفقي أن ما حدث في "الدلتا للصلب" نجاح بكل المقاييس ويستحق الإشادة به ودعمه كخطة ممتازة سوف تمتد إلى مواقع أخرى، لاوعودة عملية للدور الذي عادت من أجله وزارة قطاع الأعمال العام في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن المشروع الجديد في "الدلتا للصلب "يتضمن مضاعفة الطاقة الإنتاجية من بليت الصلب نحو 12 مرة ليصبح 500 ألف طن بليت سنويا، إلى جانب مضاعفة إنتاج المسبوكات نحو 10 مرات الطاقة الحالية لتصبح 10 آلاف طن،ويتضمن المشروع الجديد أيضا بنية تحتية متكاملة، مع توفير حماية وبيئة عمل مناسبة.
وأشار إلى مراعاة التوافق التام مع الاشتراطات والمعايير البيئية، وتوفير استهلاك الطاقة بنحو 40%، وذلك بتكلفة إجمالية للمشروع تقدر بـ700 مليون جنيه، كما أنه حسب الخطة من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع في أكتوبر المقبل، وذلك بإضافة خط إنتاج 250 ألف طن من البليت للاستخدام في إنتاج حديد التسليح لأغراض البناء والانشاءات المدنية.
وأكد أنه تم اختيار أحدث معدات الإنتاج في العالم ليكون قادرا على إنتاج صلب كربوني عالى الجودة والمنافسة في الأسواق، بما يحقق اقل تكلفة للمنتج وأعلى جودة، وأعلى إنتاجية، وأقصى قدرة على التنوع في استخدام الخامات، وأقل استهلاك الطاقة،كما تم تدعيم القواعد، وإنشاء قواعد الأفران الجديدة، ورفع كفاءة الأوناش.
وأثني على عمليات الإنتاج من أفران الصهر (فرن الحث الكهربائي بدلا من اليدوي)، وفرن تنقية ومعالجة المعدن المنصهر، وماكينة الصب المستمر، وكذلك مراجعة مدخلات إنتاج الصلب مثل الطاقة الكهربائية والغاز والجير الحي و(الفلسبار أو الدولوميت) والخردة، إضافة إلى الوحدات المساعدة من محولات ووحدة الأكسجين ومعالجة وتوزيع المياه الصناعية، وضواغط الهواء، وتخفيض وقياس الغاز، تجميع وتبريد الخبث، ومعامل الصلب ومحطة المياه، والصيانة، وتصنيع قطع الغيار، ومكافحة الحريق ومحطة الطوارئ لتوفير الكهرباء.
ودعا العاملين بالشركة والبالغ عددهم 750 عاملا إلى الاستمرار في العمل من أجل زيادة الإنتاج للانتقال إلى مرحلة الأرباح والمكاسب التي من المقرر أن تصل إلى 150 مليون جنيه في إطار خطط التطوير والتحديث الجديدة.