رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على قوانين حمل السلاح في ولايتي أوهايو وتكساس بأمريكا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

شهدت 3 ولايات أمريكية مختلفة 3 حوادث متتالية أمس الأحد، نتج عنها عشرات الوفيات والمصابين، من قبل بعض المتهورين الذين يحملون السلاح.

وبالرغم من كثرة حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة، إلا أن قانون حيازة السلاح لم يتغير رغم المطالبات العديدة للحد من هذه الأسلحة وتحديد الحالات التي يجب فيها امتلاك سلاح للحد من الحوادث التي راح ضحيتها الكثيرون.

ويندرج اقتناء السلاح تحت بند الحرية الشخصية والدفاع عن النفس وصد أي هجوم يتعرض له المواطن، وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى في العالم في عدد المسدسات والأسلحة بين المدنيين.

قوانين السلاح
وتعتبر قوانين حمل السلاح في الولايات المتحدة مختلفة نسبيًا بحسب الولاية، فمنها من تجرم عدم وضع السلاح في محفظة أو صندوق مغلق داخل المنزل، ومنها ما يضع حد للطلقات التي بإمكان حامل السلاح المرخص حملها، وقوانين أخرى حول تفاصيل الأسلحة التي يمكن شراؤها من متاجر السلاح المعتمدة في الولاية.

وفي ولايتي تكساس وأوهايو البلدتين الاتين وقعت بهما حوادث قتل متتالية أمس الأحد، تعتبر قوانين حمل السلاح من القوانين الأقل صعوبة، ففي كلتا الولايتين لا يمكن أن يحرم المتقدم من الحصول على تصريح إذا اجتاز مقدم الطلب المتطلبات الأساسية المنصوص عليها في قانون الولاية، والتي تشمل أن عمره لا يقل عن 21 عامًا وعدم وجود تهم جنائية.

دون ترخيص
لا يوجد أيضًا أي ترخيص أو فحص خلفية أو تسجيل الأسلحة النارية المطلوبة عند شراء مسدس من فرد خاص في تكساس أو أوهايو، ففي تكساس يجب أن يكون لديك رخصة حمل من تكساس أو تصريح، ويجري إصدار التصاريح لكل من المقيمين وغير المقيمين بناءً على دورة تدريبية مدتها من 4 إلى 6 ساعات بالإضافة إلى اجتياز امتحان تحريري وإثبات إجادة الرماية.

وهناك عدد من العوامل التي قد تجعل الأفراد غير مؤهلين للحصول على ترخيص في تكساس، بما في ذلك التهم الجنائية، وإدمان المواد الكيميائية أو الكحول، وأنواع معينة من التشخيصات النفسية والوقائية أو أوامر التقييد.

ووفقًا لقوانين الأسلحة في أوهايو، يمكن للمقيمين الذين تبلغ أعمارهم 21 عامًا أو أكبر الحصول على ترخيص مسدس بعد الانتهاء من التدريب لمدة 8 ساعات للتدريب على الأسلحة النارية.

ارتفاع عدد القتلى المكسيكيين في مذبحة تكساس إلى 6 أشخاص
فلوريد الوحيدة
وحدها ولاية فلوريدا شرعت قوانين لضبط حمل السلاح، بعد أن هاجم مراهق مدرسته وقتل 17 وجرح 14 من طلاب وموظفي المدرسة في مارس 2018، الأمر الذي لفرض قوانين تحد من انتشار السلاح على مستوى الولايات المتحدة، وأُقر قانونًا يحد من جرائم فوضى انتشار السلاح يتضمن رفع قانون السن الأدنى لشراء أي نوع من الأسلحة من 18 إلى 21 عامًا، ومنع الأجهزة التي تحول سلاحًا شبه أوتوماتيكي إلى سلاح أوتوماتيكي.
الجريدة الرسمية