رحلة من العمر.. كيف انتصرت أسماء الأسد على سرطان الثدي؟
قبل عام من الآن أعلنت الرئاسة السورية إصابة أسماء الأسد، قرينة الرئيس السوري بشار الأسد، بورم سرطاني في الثدي، وجاء الإعلان مع تلقي السيدة الأولى أول جرعة من العلاج الكيماوي.
اجتمع ألم السرطان مع ألم الحرب ضدها، فحولته من مرض يراه البعض نهاية العمر، إلى رحلة من العمر، كما أسماه الإعلام السوري في أول إطلالة لقرينة الأسد عقب التعافي من المرض اللعين، لتعلن لشعبها الشفاء من السرطان وبداية مرحلة جديدة من حياتها.
ووجهت رسالة إلى السوريين قالت فيها: "... مشاعركم ووقفتكم معي.. واللي عملتوه مهم وكبير.. وبعتبرو دين وجميل.. أنا اليوم عالشاشة السورية لأمتن لكل سوري وقف معي.. ولأتمنى من كل قلبي الشفاء لكل مريض سواء مرضى السرطان أم غيرهم.. والتعافي لكل جرحانا.. وطبعا بدي أتمنى الأمان والازدهار لأمنا وبلدنا سورية بإذن الله.."
وأضافت رحلتي مع المرض انتهت بكل ألمها وتعبها وسلبياتها وحتى إيجابيتها، الحمد لله أنا خلصت"، في إجابة على سؤال حول المرحلة التي وصلت إليها السيدة الأولى من مراحل علاجها.
وتحدثت عن اكتشافها للمرض، قائلة: "ما قمت به هو شيء بديهي ويمثل "أ - ب" الصحة، لأن الكشف المبكر عن أي مرض يزيد من نسبة نجاحه، وأنا داعمة لحملة الكشف المبكر عن "سرطان الثدى"، وليس من المنطقى تشجيع السيدات للقيام بهذه الخطوة وأنا لا أطبقها على نفسى. وبخاصة عندما اتضح في الحملة الأخيرة بأن السيدة التي تتأخر بالفحص أو تنتظر المرض ليتواجد بجسمها أو ينتشر فهذا شيء له انعكاس سيئ عليها وعلى المجتمع. فهذه الأمور كانت دوافع بالنسبة لى للقيام بهذه الخطوة والتي هي خطوة كتير طبيعية".
أسماء الأسد عبر القناة السورية: انتصرت على السرطان (فيديو)