خبير يكشف أسباب تراجع أحجام التداول بالبورصة منذ مايو ٢٠١٨
قال محمد عبد الهادى خبير أسواق المال، إن أحجام التداولات بالبورصة المصرية انخفضت كثيرا منذ مايو ٢٠١٨ بعد أن ارتفعت البورصة المصرية لأعلى قيمة لها ١٨٤١٤ نقطة ولكن ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك.
كيف تنجح الحكومة في الترويج للاستثمار والطروحات في البورصة؟
أولا.. منذ ذلك التاريخ نجد بالتحديد في ١٣ مايو والبيع الكثيف من الأجانب نتيجة لبعض التقارير الدولية التي حذرت من الاستثمار بالبورصات نتيجة حتمية خروج مصر من الأسواق الناشئة.
ثانيا.. لن تقوم أي بورصة في ظل فرض ضرائب على التداولات ونجد بالفعل منذ ذلك التاريخ وتم تطبيق ضريبة الدمغة ١.٥% وهذا السبب من الأسباب المهمة لانخفاض أحجام التداولات وكان من المنتظر أن تجني ٤ مليارات جنيه حصيلة ولكن المحصل الفعلي لا يتعدى ١.٤ مليار فقط.
ثالثا. ارتفاع الفائدة المصرية في ظل اتجاه العالم كله لتخفيض الفائدة ومحاولة جذب رءوس الأموال الداخلية والخارجية.
وأضاف أن السؤال الأهم بعد تلك الأسباب ومع التداولات المنخفضة التي لم تتعد في بعض الجلسات ١٦٠ مليون جنيه وتتراوح بين ٣٠٠ إلى ٥٠٠ مليون جنيه في جلسات عرضية هو هل الوقت مناسب لطرح شركات حكومية !!! أعتقد أن مع عدم وجود محفزات للسوق وضعف السيولة قد تكون عائقا لإنجاح أي طروحات وهو بالفعل الذي أعلنته الحكومة بعد طرح حصة 4.5% فقط من الشرقية للدخان، لذلك لابد من طرح الشركات بأسعار معقولة حتى يدخل ذلك في حصيلة الدولة ويكون متماشيا مع جمله الإصلاحات الاقتصادية ومع قرارات صندوق النقد الدولي.