باحث: الأصوليون والمجددون في معركة لن تنتهي مهما طال الوقت
قال مؤمن سلام، الباحث والمفكر أن هناك أسئلة تطرح في المجال العام بشكل خاطئ منها: داعش أم نصر حامد أبو زيد؟
باحثة: "الجهاد" عند الإسلاميين إستراتيجية سياسية موجهة ضد مواطني الدول العربية الضعيفة
وأضاف: والحقیقة أن السؤال یجب أن یكون لمن ننحاز داعش أم نصر أبو زید؟ مردفا: جماعات الإسلام السیاسي لم تبتدع ولم تأت بجدید، فهي مجرد ناقلة جامدة رافضة للاجتهاد متمسكة بالمدرسة الحرفیة الظاهریة في التعامل مع النص المقدس.
وتابع : على الجانب الأخر هناك أهل التجدید والاجتهاد من رفاعة الطهطاوي وحتى على مبروك مرورًا بمحمد عبده وعلي عبد الرازق وأمین الخولي ونصر حامد أبو زید وهؤلاء أیضا من الناحیة الدینیة هم على صواب ولدیهم ما یؤید منهجهم الفكري والبحثي من التراث الإسلامي.
وتابع: هؤلاء منحازون لمدرسة المعتزلة وتأویل النصوص ومقاصد الشریعة وتاریخیة النص لذلك فالمعركة بین الفریقین لن تنتهي، فمنذ متى انتهت المعارك الفكریة؟
وأضاف: الفریقان لدیهما ما یؤیدهما من الدین والتراث، ولذلك فحسم هذا الصراع بین فریقي المقلدین الاصوليين والمجددین لم ولن ینتهي، فهو امتداد لصراع مدرسة أبو حامد الغزالي ومدرسة ابن رشد ونحن ننشغل بهذه المعركة اللانهائیة لأننا نصر على الإجابة على سؤال الصواب والخطأ.