رئيس التحرير
عصام كامل

تديرهم قطر عن بعد.. خريطة التنظيمات الإرهابية في الصومال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر الصومال، من أكثر الدول الأفريقية التي لا تزال الجماعات الإرهابية منتشرة بها، وزاد الحديث مؤخرا عن تلك الجماعات بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا عن تورط قطر في تنفيذ عمليات إرهابية بها، وأكدت أنه لديها تسجيل يؤكد مزاعمها، وظهرت من جديد اليوم بعد تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن لاجئين من الصومال في بلاده يهدفون لتنفيذ عمليات إرهابية بمصر.


وقال ترامب خلال تغريدة على "تويتر" إن 2 من النازحين الصوماليين الموجودين بالولايات المتحدة كانا في طريقهما إلى مصر، وهما على اتصال بأحد الإرهابيين، لإحياء تنظيم "داعش"، في حين قال أحد هؤلاء القادمين لمصر: "إن أفضل طريقة للصحوة هي الانضمام لتنظيم داعش حتى ننتصر أو القيام بنفس تأثير حادث 11 سبتمبر"، وذلك بعد اعتقالهما من قبل الشرطة الأمريكية، بعدما سجلا تذكرة سفرهما إلى مطار القاهرة الدولي، للالتحاق بصفوف ما يزعم بأنه "ولاية سيناء" التابعة لداعش.

ترامب: اعتقال لاجئين صوماليين كانا في طريقهما لمصر للقيام بعمل إرهابي

الشباب الصومالية

وأبرز الحركات الإرهابية بالصومال، حركة الشباب الصومالية، وهي حركة سلفية صومالية ظهرت في عام 2006 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي كانت تسيطر على مقديشو، وتأسست في عام 2004، ونفذت عمليات إرهابية في الصومال، فتل خلالها مئات، ويرأسها حاليا الإرهابي أبو بكر على عدن، وتضم ما بين 5 إلى 9 آلاف مقاتل بينهم صوماليون ومقاتلون أجانب أغلبهم عرب إضافة إلى باكستان، وعددهم نحو 800 مقاتل.

تنظيم داعش

ظهر داعش بالصومال عام 2015، بعد عقب اغتيال أحمد عبدي جوداني زعيم حركة الشباب بواسطة غارة أمريكية، وتشير التقارير العالمية إلى أن الحركة تضم نحو 2000 مقاتل بعد أن كان العدد لا يتجاوز بضع عشرات، ويحصل على تمويله الآن من العمليات الإرهابية التي يقوم بها أو والمنافذ التي يسيطر عليها، والأموال التي يحصل عليها من عناصر التنظيم بالخارج، ويحصل المقاتلون غير المتزوجين على رواتب فيما يحصل المتزوجون على 50 دولارا كل شهر، إضافة إلى 20 دولارا عن كل طفل.

رئيس الصومال يأمر بالتحقيق في تقرير يتهم قطر بالتورط في تفجيرات مقديشيو

المحاكم الإسلامية

تم تأسيسها عام 1991، وعادت للظهور عام 2006، بعد أن سيطرت على مدينتي بور هكبة الواقعة على الطريق بين العاصمة الصومالية مقديشيو، وبيداوة بجنوب الصومال،ويعد ذراعها العسكري هو حركة الشباب المجاهدين، وتحصل على تمويلها من رجال الأعمال المؤيدين لها، ولا يوجد جهة تربط بين تلك الجماعات ولكن كل محكمة تعمل في منطقة تسكنها قبيلة محددة.

5 أسباب تجعل من الصومال وجهة «داعش» المقبلة
الحزب الإسلامي

تشكل عام 2009، من تكتل أربعة فصائل مسلحة وهي المحاكم الإسلامية ومعسكر رأس كامبوني، والجبهة الإسلامية، ومعسكر الفاروق عانولي، من أجل قتال القوات الإثيوبية الموجودة على أراضي الصومال وكل الفصائل الصومالية التي تتحالف معها.

الجبهة الإسلامية

هي الذراع العسكرية لجماعة الاعتصام السلفية بالصومال وتأسست عام 2008 بعد انشقاقها عن قوات المحاكم الإسلامية، وأعلنت مسئوليتها عن العديد من العمليات الإرهابية التي تضمنت تفجيرات وهجمات.

ضربة أمريكية تقتل منسق هجمات لداعش في الصومال
تحالفات

حركة الشباب الصومالية أعلنت تحالفها مع تنظيم القاعدة، عام 2010، وقالت في بيان لها إن "الجهاد في القرن الأفريقي يجب أن يكون جزءا من الجهاد الذي يخوضه مجاهدو تنظيم القاعدة على المستوى العالمي"، وبعد سقوط تنظيم داعش، قرر العديد من عناصر داعش الانضمام إليها بسبب قلة التمويل وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن عناصر داعش قرروا الانضمام للحركة لأنها الأبرز بالصومال وحتى يكونوا قادرين على تنفيذ هجمات إرهابية كبرى تنسب لداعش.



الجريدة الرسمية