غراميات وفساد ومحسوبية.. تقرير سري يكشف سر فصل رئيس "الأونروا"
كشف تقرير سري أصدره مكتب الأخلاقيات سر عزل رئيس وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك لتوسطة في توظيف صديقته وإدارتها لمنظمة ضخمة لتحقيق مكاسب شخصية وتهم أخلاقية متعددة.
وجاء التقرير بعد أن أعلنت سويسرا تعليق مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" مؤقتا، إلى أن كشف تحقيق داخلي قضية الاتهامات بسوء الإدارة واستغلال السلطة في هذه المنظمة، حسب ما أعلنت وزارة الخارجية السويسرية.
وكان المفوض العام بيير كراهينبول، في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين، عين صديقته ماريا محمدي، عام 2015 في منصب تم إنشاؤه حديثًا لكبير المستشارين للمفوض العام كمستشار أول لتكون قريبة منه، كما أنهم قاموا معًا برحلاتهم حول العالم في درجة رجال أعمال.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بدأ كراهينبول علاقة مع ماريا محمدي في العام السابق قبل أن يتم تعيينها بواسطته، كما أنه ساعدها في إيجاد وظيفة مدفوعة الأجر لزوجها خلال الأزمة المالية التي وقعت العام الماضي، إضافة إلى ذلك أنشأ وحدة لجمع الأموال خارج الآليات التقليدية وشملت إدارته البلطجة وطرد كل من حاول معارضتهم.
الدول المانحة تحشد الدعم المالي والسياسي في نيويورك لـ"الأونروا"
وأكدت الأونروا، أن المسئول تم فصله في أوائل يوليو الجاري من الوكالة نتيجة لسلوك غير لائق والتورط في قضايا أخلاقية ومحسوبية لعدة سنوات، ومحاولة تشويه سمعة الأمم المتحدة.