الطريقة العزمية عن حال المسلم الحق: يعمل عظائم الأمور في طاعة الله
قالت الطريقة العزمية بالقاهرة: إن قهر النفس على ما لا يلائمها، وعمل عظائم الأمور في طاعة الله، أمر لا يتحمله إلا أهل العزائم.
وأوضحت الطريقة على لسان عبد الحليم إبراهيم، الأمين العام، أن الإنسان المسلم، مطالب ببذل ما في يده للطيور والكلاب والفقراء، واشتغاله بواجب الوقت مع تألمه من العمل، وخروجه من المعتاد له.
رد ناري من حسين مطاوع على سامح عبد الحميد: "تعاونكم مع الإخوان واضح زي الشمس"
وتابع: بر الوالدين وإكرام الضيف، والصبر على عظائم الأمور، والرضا عن الله في كل مقدور، ومراعاة الأدب الكامل في كل معاملاته القلبية والجسمية، والإحسان إلى المسىء، وصلة من قطعه عزيمة، والمسارعة إلى تأليف القلوب، وإزالة الشحناء منها من محاسن الأخلاق المحمدية.
وأضاف: يجب على الإنسان حفظ الجوارح من الغفلة في كل أنفاسه، والسير على الصراط المستقيم، الذي هو أدق من الشعرة، وأحدُّ من السيف، واستواء الناس في نظره، لا فرق بين غنيِّهم وفقيرهم، وحبهم جميعًا لله، وبغض من يبغضه لله، فيحب الطائع ولو حرمه وخاصمه، ويبغض العاصى ولو أطاعه وأكرمه، ويخاف الله في خلقه، ولا يخاف الخلق في الله، ويحب الله في الخلق، ولا يحب الخلق لغير الله.