للمرة الثانية.. تجديد حبس فتاة العياط المتهمة بذبح سائق حاول اغتصابها
قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، المنعقدة بالعياط، اليوم الثلاثاء، للمرة الثانية تجديد حبس الطفلة المتهمة بقتل سائق ميكروباص حاول اغتصابها بالعياط، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كما جددت المحكمة حبس صديقي المجني عليه، والتي كانت الفتاة ترتبط بأحدهما بعلاقة عاطفية وعاونا القتيل في استدراجها، 15 يوما بتهمة المساعدة في استدراج انثي، والتحريض على التعدي عليها جنسيا.
والد فتاة العياط بعد إثبات عذريتها: "شريفة بنت شريف"
وجاءت التفاصيل الكاملة بمحضر التحريات في الواقعة حيث أفاد محضر مركز شرطة العياط، بأنه أثناء تواجد الرائد أحمد صبحى رئيس مباحث العياط بديوان المركز تبلغ له من "أميرة.أ"، وبصحبتها والدها، والمقيمين بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء مما أدى إلى وفاة ذلك الشخص وذلك بالمنطقة الجبلية بناحية طهما وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرين داخل سيارة ميكروباص وذلك للاعتداء عليها جنسيًا.
وأضاف المحضر أن رئيس مباحث مركز شرطة العياط انتقل رفقة المُبلغين لمكان الواقعة وثبت وجود جثة لذكر في العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذي شعر أسود وطويل يرتدى بنطلون زيتى اللون وحزام أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميص به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "الأمير.م" في العقد الثالث من العمر وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.
محامية "فتاة العياط": تقرير الطب الشرعي أثبت عذريتها
وأشار المحضر إلى أنه وبإعادة مناقشة المبلغة أكثر من مرة أقرت أن حقيقة الواقعة أنها قامت في صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع وائل.م والذي تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم.م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس.
وحال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها بأنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها فأقرّت له أنه خاص بها فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول، وقام بوصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجنى عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته وطلبت منه الهاتف فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوى الغربى لاستقلال إحدى السيارت توفيرًا للوقت وحال ذلك وعقب السير في طريق فرعى "وصلة فرعية" من قرية طهما تؤى إلى الصحراوى الغربى قام بالتوقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها.
وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلى وتوقف بوسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فقام بالتخلى عن السلاح الأبيض والنزول من السيارة والتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.
وأضافت الفتاة في محضر الشرطة أنها قامت بأخذ السلاح الأبيض مُسرعة وحال الاقتراب منها قامت بطعنه في رقبته من الجهة اليمنى وترجّلت من السيارة وقام المجنى عليه بالعدو خلفها فانهالت عليه طعنًا كلما اقترب منها حتى سقط أرضًا فقامت بالفرار نحو الطريق وشاهدها شخصان يستقلان دراجة بخارية فقامت بالسقوط أمامهما وطلبت إغاثتها.
وأقرّت لهما أن هناك أربعة أشخاص قاموا باختطافها وإحضارها للمنطقة الجبلية وذلك للتعدي عليها جنسيًا وقامت بأخذ السلاح الأبيض من أحد الأشخاص وطعنته وقامت بالفرار واستقلت الدراجة البخارية معهم وتبين أن الشخصين الذين كانا يستقلان الدراجة البخارية "أحمد.ع" و"طارق.ي".
وعقب استقلالها الدراجة قاموا بالتوقف بالدراجة بجوار أحد المنازل وذلك لقيامها بغسل يدها ووجهها من الدماء وقام صاحب المنزل "حجاج.ي"، والذي قام بمساعدتها وإيوائها بمسكنه والاتصال بوالدها للحضور لأخذها.
وأوضح المحضر أنه بإجراء التحريات المبدئية السريعة توصلت أن المجنى عليه يدعى "الأمير.م" مواليد 1 من سبتمبر 1995 سائق ويقيم بناحية العياط.
كما أفادت التحريات أن كلا من "وائل.م" سائق، و"إبراهيم.م"23 سنة سائق، ويقيم بالعياط وهما أصدقاء المجنى عليه وأنهم عقب نزولهم بموقف المنيب بالجيزة قاموا بالتقابل مع المجنى عليه وأخبروه أنهم كانوا بصحبة إحدى الفتيات بحديقة الحيوان بالجيزة وحال سردهم لما فعلوه طوال اليوم مع الفتاة قامت المدعوة "أميرة.أ"، بالاتصال على هاتف "وائل.م"، فقام المجنى عليه بأخذ التليفون والرد عليها وإيهامها بعثوره على الهاتف المحمول واستدراجها إلى قرية برنشت لإعطائها الهاتف المحمول وذلك بغرض قيامه بالاعتداء عليها جنسيًا وقام ثلاثتهم "وائل.م"، و"إبراهيم".
وحال حضورها للقرية المتفق عليها لأخذ الهاتف المحمول استقلت معه السيارة الميكروباص وكانا على علم أنه سوف يقوم بأخذها إلى المنطقة الجبلية للتعدى جنسيًا عليها ولم يعلما ما حدث بعد ذلك عقب استقلالها الميكروباص في اتجاه المنطقة الجبلية.