سامح عبد الحميد عن هجوم الداعية حسين مطاوع على حزب النور: "لم يدرس الشرع"
هاجم سامح عبد الحميد، من اسماهم أتباع «التيار المدخلي»، مؤكدا انهم لا يُساهمون في إصلاح مصر، بل يُحاولون تشويه المصلحين، حسب وصفه.
كان الداعية السلفي حسين مطاوع، أكد أن الحرب الدائرة الآن بين تنظيم الإخوان، والدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، ليست خالصة لوجه الله، ولا الهدف من ورائها مصلحة الوطن أو المواطن.
حسين مطاوع عن الحرب بين الدعوة السلفية والإخوان: «مصالح»
وقال عبد الحميد، في تصريح خاص لـ«فيتو» إن الداعية حسين مطاوع، يزعم أن خلاف الدعوة السلفية مع الإخوان، غرضه المصلحة، ولم يُوضح أين المصلحة، مردفا: هو يدعي أشياء ولا يستطيع إثباتها.
وتابع: يزعم أيضأ أن حزب النور كان شريك الإخوان، وهذا عجيب جدًّا، فرئيس الحزب الدكتور يونس مخيون، هو الذي واجه مرسي أمام الكاميرات بملف أخونة الدولة، والحزب نصح مرسي بالانصياع لرغبة الجماهير، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
واستكمل: حزب النور شارك في خارطة الطريق، ودعم الرئيس السيسي، والتعديلات الدستورية، وغير ذلك من المواقف الكثيرة، فماذا فعل المداخلة؟ مردفا: لم تنتفع منهم مصر بشيء، بل كانوا شوكة في ظهر المصريين، رفضوا ثورة 25 يناير ضد مبارك، ورفضوا ثورة 30 يونيو ضد الإخوان، واعتبروا المتظاهرين خوارج يجب قتالهم.
وأضاف: «مطاوع» يقول عن خلاف الدعوة السلفية مع الإخوان، إنه غير خالص لوجه الله، فهل هو يعلم الغيب وما تُخفي الصدور، أم هل يعلم النيات التي في القلوب ؟ مختتما: لو كان دارسًا للشرع لما قال هذا الكلام العجيب، على حد قوله.