حسين مطاوع عن الحرب بين الدعوة السلفية والإخوان: «مصالح»
قال حسين مطاوع، الداعية السلفي، أن الحرب الدائرة الآن بين تنظيم الإخوان، والدكتور ياسر برهامي، ليست خالصة لوجه الله، ولا الهدف من ورائها مصلحة الوطن أو المواطن.
منتصر عمران عن تصريحات برهامي ضد الإخوان: كشفت حقيقة التنظيم
وتساءل مطاوع في تصريح خاص لـ«فيتو»: أين كان برهامي قبل الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١، من تنظيم الإخوان، وتحذيره منه، وتابع: بل أين كان منهم وقت ما حكموا البلاد في ٢٠١٢، وكان وقتها هو وحزبه شركاء لهم.
واستكمل: هل خفيت عليه ضلالاتهم حتى يرد عليهم الآن ويفند ضلالاتهم وضلالات مؤسسيهم، بعد ما أعلنوا العداء عليه وعلى حزبه، مؤكدا أن الأمر بين الفريقين جد مريب وخطير، وضرره لن يكون إلا على من يجهل حقيقتهما وما زال يحسن الظن بهما.
واحتتم: ما نريد أن نقوله، وما نتمنى أن يعيه الناس جيدا، أن الإخوان وحزب النور وغيرهم من الأحزاب التي تتخذ من الدين صفة لها، خطر كبير على هذا البلد، ويصدق فيهم القول أنهم لا للدين والوطن نصروا، ولا لأعدائهما كسروا، وإنما القاسم المشترك بينهما هو المصلحة الحزبية فقط، فإن رأيت إخوانيا يرد على حزب النور أو العكس، فاعلم أنها المصلحة الشخصية لا غيرها، على حد قوله.