أفكار لخدمة بلدنا
وردت رسالة من القارئة العزيزة "إيناس الوزان" قالت فيها:
نحتاج بشدة إلى سرعة الفصل في القضايا لتنفيذ القانون على الجميع، وثانيا لا بد من تنفيذ فكرة الكارت الواحد والمطبق في ماليزيا لربط الدخل وعدم التهرب الضريبي خصوصًا للفئات ذات الأعمال الحرة، ومن خلاله يتم تحديد محدودي الدخل تلقائيًا فيتم حصولهم على الدعم.
وثالثا لا بد من دراسات الجدوى للمشاريع المعلقة، وطرح المشروعات الحاصلة على التراخيص والتي تحتاجها البلد لعرضها على المستثمرين، ويكون لها أولوية التنفيذ، مثلا إذا كنا نحتاج لإنشاء مصنع لتدوير المخلفات، فالحكومة تحدد الأماكن المتاحة ليختار المستثمر إحداها يحصل عليها خالصة الأوراق والموافقات والتراخيص ليبدأ العمل، بمعنى أن الدولة هي التي تحدد المشروعات التي تحتاجها وترتيب أهميتها، وليكون ذلك في عدة مجالات دفعة واحدة من مدارس ومصانع ومستشفيات بما يوفر حقيقيا ما تحتاج إليه الدولة من سلع وخدمات أساسية وليست استهلاكية أو سلعا رفاهية.
أما رابع خطوة فتكون خاصة بالتسويق للمشروعات الكبيرة والصغيرة على حد سواء بالداخل والخارج، بالتزامن مع حملات موسعة للترويج الجيد للسياحة، وبالتأكيد ليس من خلال الدعاية الإعلانية المقامة حاليًا بل من خلال عروض بأسعار منافسة مع متابعة جيدة لتنفيذ هذه الرحلات والبرامج الخاصة بها.
أما الخطوة الخامسة والخاصة بالعاملين بالخارج وإن كانت هناك خطوات جيدة لإعادة ربطهم بالوطن الأم إلا أنها تسير في اتجاه مخالف لاحتياجات العاملين والخدمات المقدمة بأسعار أعلى عدة مرات من المقدمة للمواطن المصري داخل البلد دون مبرر.
كل هذه الخطوات تحتاج إلى إعلام قوي غير الموجود على الساحة حاليًا، لأنه مطلوب له مصداقية لدى الشعب وهو ما يخلق الأثر.
توجيه المدارس والجوامع والكنائس لفتح أبوابها دائمًا، فهم القبلة المفترض أن يتوجه المجتمع إليها في كل وقت مع التدريب والتوجيه الدائم لأصول الدين والآداب والأخلاق العامة لتحسين سلوك المجتمع.
فتح نظام الخدمة العامة كما في الخارج، بمعنى أن من يخالف السرعة بالإضافة إلى الغرامة يقوم بكذا ساعة خدمة عامة (تنظيف شوارع - تنظيم مرور وغيرها)
الخطوة الخامسة ستكون محاسبة كل من قام بالاستيلاء على أموال الدولة بقوانين حازمة تنفذ علنا.
ولا شك أن هناك الكثير من الأفكار والآمال لدى المواطنين قد تكون إحداها أو جزء منها قابل للتنفيذ بسهولة أن اجتمعت النية مع العمل"
انتهت رسالة القارئة الكريمة والتي أتوجه إليها بالشكر على الرسالة الطيبة، وأتمنى أن تقوم الجهات المختصة بدراسة ما جاء في الرسالة وإدخالها إلى حيز التنفيذ، لأنه وقتها سنجد آراء أخرى بناءة تظهر على الساحة، وسنرى غدا أفضل بإذن الله طالما فينا الروح تسرى وعقولنا تفكر كيف يمكننا خلق مستقبل أفضل لأولادنا.